تظاهرة الآلاف من أبناء الجالية الكردستانية وأصدقائهم من الشعب الألماني في مدينة دوسلدورف مستنكرين هجمات الاحتلال التركي و منددين بسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)
وشاركت عدة نقابات عمالية وأحزاب سياسي ألمانية في المظاهرة التي نظمتها منظمة “الدفاع عن كردستان”.
وتحدث نائب حزب اليسار أندريه هونكو في المظاهرة وتطرق الى أعمال وفد السلام الذي اتجه لجنوب كردستان وما تعرضوا أمامهم من عراقيل.
كما وتطرق هونكو إلى الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الارهابيين في المناطق المحتلة “عفرين وسري كانيه وكري سبي” وأكد على أنهم سيواصلون دعمهم للشعب الكردي”.
كما تحدث عضو منظمة الدفاع عن كردستان والصحفي في وفد دوسلدورف مارتن دوزر وقالوا إنهم يريدون الذهاب إلى جنوب كردستان، لكن الدولة الألمانية منعتهم، وقال دوزر إن القوات التركية وعصابات داعش هاجموا الكرد معًا، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم ، فسيكون مصير جنوب كردستان مثل عفرين.
بدوره تحدث السياسي الكردي خطيب دجلة وبدأ حديثه بإحياء ذكرى الشهداء وقال: “إن الدولة الاحتلال التركي بدعم من القوى الحاكمة تهاجم الشعب الكردي وترتكب جرائم وحشية، وتستخدم الاسلحة الكيماوية ضد الكرد، وفي تركيا أيضًا يتم استهداف جميع الكرد، لقد رأينا ذلك في مجزرة قونية، بمناسبة ذكرى لوزان يريدون استكمال تصفية الكرد، مثلما كانت مقاومة كوباني أملًا للجميع، كانت مقاومة قوات الكريلا أملًا للكرد، يجب ألا يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) أداة لهذه الألعاب وعليهم التحرك بروح الوطنية.”
وقالت الناطقة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) أيتن كابلان: ” نناشد هنا مرة أخرى، لا نريد هذه الحرب القذرة، في الحرب ضد داعش قاومت النساء الكرديات المجزرة وأغلقت المجال أمام وقوع المجازر، يجب على الأشخاص الذين ينظرون إلينا اليوم كإرهابيين أن يعلموا أننا لسنا إرهابيين، وأن أردوغان هو الإرهابي”.
وانتقدت ممثلة حزب الشعوب الديمقراطي في ألمانيا ليلى إمرت، سياسة ألمانيا تجاه الشعب الكردي، مشيرةً إلى أن الكرد حققوا المكتسبات بفضل قفزة 15 أب.
