الأخبارمانشيت

القوات التركية في باشوري كردستان وحملةُ تواقيعٍ ضدَّها

bbshor-eimze-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac bbshor-eimze-%e2%80%ab1%e2%80%acبدأت في مناطق “رابرين” بإقليم كردستان يوم الأثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني حملة جمع التواقيع التي اعلنتها “جمعية الشبيبة الوطنيين الكردستانيين”، إلى جانب  “منظمة المرأة الشابة المناضلة”، وذلك للمطالبةِ بطردِ القوات التركية، وإنهاء القواعد العسكرية والاستخباراتية في جنوب كردستان.

وبعدَ مرورِ أسبوعٍ على إعلان التنظيمين الشبابيين ” الشبيبة الوطنيين الكردستانيين” و”منظمة المرأة الشابة المناضلة”، عن اطلاق حملة جمع تواقيع في إقليم كردستان، تهدف لطرد القوات التركية “المحتلة” لأراضي جنوب كردستان، بدأت نشاطات الحملة يوم الأثنين في مناطق رابرين (مركزها مدينة رانيا).

 وفور تنصيب طاولة لجمع التواقيع وسط مدينة رانيا، أقبل المئات من المواطنين ليضعوا تواقيعهم على عريضةٍ تهدف إلى إخراج القوات التركية من أراضي جنوب كردستان.

 وقال “عزيز إبراهيم” وهو أحد أعضاء الحملة:” إن الحملة هذه تهدف لطرد القوات التركية، وإنهاء تواجد القواعد العسكرية والاستخباراتية في إقليم كردستان”، مضيفاً قوله “وتستمر الحملة في إقليم كردستان مدة شهرين”.

 وأكد إن أهالي المنطقة يرحبون بهذه الحملة ويقبلون بحرارة إلى موقع جمع التواقيع.

وقال أحد الموقعين ويدعى “عبدالله قادر”:” إن هذه الحملة ايجابية وعلى الشعب الكردي بأكمله أن يضيف توقيعه، لأن الهدف منه وطني وواجبٌ على الجميع، لأن القوات التركية تأتي إلى مناطقنا تحقيقاً لمصالحها، ولن تلحق سوى الضرر بنا”.

والجدير بالإشارة إليه أنه عدا المعسكر التركي الذي اقيم مؤخراً في بعشيقة، هناك معسكرات تركية أخرى اقيمت بعضها منذ أعوام التسعينات في كل من المناطق “(كاني ماسي – بامرني – باتوفه – كريبي – سنكي – سيري – كوبكي قومري -كوخي سبي – كلي زاخو – واميدي) إضافةً إلى عدة معسكرات سرية.

زر الذهاب إلى الأعلى