تحت شعار الـ “15 من آب اشراقة منبج الحرة” احتفل سكان مدينة منبج أمس الثلاثاء بالذكرى السنوية الأولى لتحرير مدينتهم من تنظيم داعش الإرهابي.
هذا وبدء الاحتفال بيوم تحرير المدينة وسط اجواء احتفالية وابتهاج لأهالي المدينة التي أُعِلنت عن تحريرها بشكلٍ كامل في الـ15 من شهر آب 2016 على يد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري، والفصائل الثورية.
هذا وقد تجمع الألاف من سكان المدنية في ساحة الاحتفال، وشارك العشرات من الممثلين عن كافة الأقاليم الفيدرالية في شمال سوريا إضافة لحضور ومشاركة ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الثورية، وممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي ومجلس سوريا الديمقراطية إضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية وشيوخ العشائر.
هذا وقد بدأ الاحتفال بعرض عسكري مهيب قدمه المئات من مقاتلي مجلس منبج العسكري.
ومن ثم تم القاء العديد من الكلمات، بهذه المناسبة التي اعتبرت كذكرى يوم الخلاص والتحرير والانتصار على قوى الشر والظلام.
هذا ودعا جميع الشخصيات في كلماتهم أهالي منبج إلى التكاتف والتضامن للمضي في بناء مدينتهم منوهين إلى الدور الكبير لقوات سوريا الديمقراطية في التحرير والدفاع عنها إلى جانب مجلس منبج العسكري، وقد جاءت كلمة طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية ليؤكد على أنهم سيبقون في مسيرتهم التحررية حتى تحرير أخر شبر من سوريا.
هذا واستمر الاحتفال بعروض فنية متنوعة عبرت من خلالها المدينة عن ثقافاتها وتنوع مكوناتها.
واختتمت الاحتفالية بعرض تصويرٍ وثائقي عن حملة تحرير المدينة خلال العام الماضي، والتي تم إعدادها من قبل المكتب الإعلامي للإدارة المدنية في منبج وريفها.
ومن الجدير بالذكر إن الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج كانت قد شيدت دواراً للشهداء جنوب مدينة منبج وذلك خلال مراسم الافتتاح أقيمت أمام الدوار وكانت هذه الفعالية ايضاً من ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى التحرير.
هذا وبالتزامن مع ذكرى يوم تحرير مدينة منبج فقد اخرجت اكاديمية الشهيدين /أحمد بادلي ونضال يوسف في اقليم الجزيرة، (700) مقاتل من صفوف قوات واجب الدفاع الذاتي الذين انهوا دورتهم التدريبية العسكرية والسياسية.
هذا وشهد العديد من مناطق المقاطعات في اقاليم شمال سوريا الفيدرالية احتفالات بمناسبة ذكرى الـ15 من آب.
