شددت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK، في “بيان”، على ضرورة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في فعاليات 8 آذار، ودعت جميع النساء إلى جعل العالم موطناً للانتفاضة والبناء.
وقالت المنظومة في بيانها: إن النضال التحرري للمرأة في القرن الحادي والعشرين يرتبط ارتباطاً مباشراً بنموذج القائد أوجلان لحرية المرأة.
وتطرق بيان الــ KJK إلى المآسي التي تعرضت لها المرأة في مواجهة الذهنية النظام الذكوري طيلة العصور الماضية. وأن المسؤولية الملقاة على عاتق النساء هي تحويل يوم 8/ آذار إلى يوم انبعاث وأن نعمل ضمن هذا الإطار في كل يوم.
وأشارت المنظومة في بيانها إلى أن الحروب الدائرة في كردستان وروج آفا وفلسطين وأوكرانيا والسودان واليمن ونيجيريا وأفغانستان وإيران وأذربيجان وأرمينيا، ترفع مستوى المجازر ضد النساء، ويجري تنفيذها بذهنية السيطرة الذكورية في مسعىً لسحق النساء والنضال في كل مكان.
ونوَّه البيان إلى أن يوم الثامن من آذار هو يوم يحظى بالكثير من المعنى والأهمية للنساء، وفي مواجهة هذه الحقيقة للحرب الحالية التي تنهب العالم وتدمره، لا ينبغي لنا كنساء أن نعتبر حدود الدول القومية بمثابة عائق أمامنا وعلينا تجاوزها وأن ندعم بعضنا البعض، وأن نصرخ بآلامنا بصوت أعلى ضد الحرب التي أطلقتها الدول ذات الذهنية الذكورية وضد النظام العالمي ذو الذهنية الذكورية الذي انطلق ضد جميع النساء والشعوب، ويجب تطوير الذهنية والنضال السلمي للمرأة في يومنا الحالي ضد كل أنواع النزعة القومية والدينية والتمييز الجنسي والعولمة بناءً على أسس ديمقراطية والنموذج البيئي والتحرري للمرأة، كما يجب علينا أن نصعد النضال ضد القومية بالأمة الديمقراطية، وضد النزعة الدينية بالمعتقد الديمقراطي، وضد التمييز الجنسي بالحياة الحرة والمتساوية، وضد العولمة بعلم المرأة والعلم الحر.
وتابع البيان في هذا السياق: أظهر القائد أوجلان، الذي يعيش في الأسر في ظل أشد الظروف قسوة في إمرالي منذ 25 عاماً، لنا نحن النساء الطريق إلى الحرية والسلام بطريقة هادفة للغاية، وينبغي في الوقت نفسه أن تكون فعاليات هذا العام في الثامن آذار في سياق الدعوة إلى الحرية الجسدية للقائد أوجلان وتبنيها، ويرتبط النضال التحرري للمرأة في القرن الحادي والعشرين ارتباطاً مباشراً بنموذج القائد أوجلان وخط حرية المرأة.
