المجتمعمانشيت

العنف ضدّ المرأة… آفة اجتماعية… جريمة إنسانية

منذ وجود البشرية على وجه الكرة الأرضية تتعرض المرأة لشتى أنواع العنف والظلم، ففي البداية ” كانت هناك جريمة وأد البنات لأنها <ستسبب> العار لأسرتها”، ومن ثم تعرضت للاستغلال والاضطهاد من قِبل المجتمع المتخلف السلطوي الذكوري، وكثيراً من الأحيان للضرب من قِبل الأسرة والزوج.

العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية منتشرة في العديد من المجتمعات، وخاصة المجتمعات العربية “الشرق الأوسطية” على الرغم من أن الغالبية العظمى منهم يعتنقون الدين الإسلامي “الدين الذي يجعل للمرأة أهمية كبيرة في المجتمع، وكما ورد في الحديث الشريف “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وكما تقول الآية الكريمة: ” ولهنَّ مثل ما عليهُنَّ بالمعروف”، ويعرفون المكانة العظيمة التي منحها هذا الدين للمرأة، وكرَّمها على سائر المخلوقات، وبالرغم من ذلك إلا أنها تعاني من ظلم واضطهاد وعنف يُمارَس بحقها، ويكاد أن يكون هذا الظلم بشكل يومي ومستمر، وزادت هذه الظاهرة مع تزايد التقدم التكنولوجي الحاصل في هذه المجتمعات.

فيما يتصل بما تتعرض له المرأة من عنف على الصعيد العالمي؛ يُلاحَظ أن أكثر أنواع العنف انتشاراً “هو العنف الجسدي الذي يُرتكب على يد الزوج، حيث تُضرب المرأة أو تُكرَه على ممارسة الجنس، أو تُساء معاملتها على نحو آخر” بالإضافة إلى العنف النفسي أو المعنوي وهو الأسلوب الأوسع انتشاراً في مجتمعاتنا.

ولا ننس في الأحداث الأخيرة من المقدَّر أن أية امرأة على صعيد العالم ستصبح ضحية للاغتصاب خلال فترة حياتها لأنها الضلع القاصر في المجتمع، وهذا الشكل من أشكال العنف يمثل اليوم استراتيجية متكررة، يجري استخدامه على صعيد واسع النطاق من قِبل الجماعات المسلحة بهدف الإذلال وإرهاب الأفراد وتدمير المجتمعات. وقد تتعرض النساء والفتيات كذلك للاستغلال الجنسي على يد مَن كُلِّفوا بحمايتهن.

صحيفة الاتحاد الديمقراطي أعدت تقريراً  بهذا الخصوص لكي يتبين للعالم أجمع ما هي أهمية المرأة في الحياة، ومدى الظلم الذي تتلقاها في حياتها … أسباب العنف؛ كيفية حمايتها… أشكال العنف ضد المرأة ضمن الإحصائيات… تقوية شخصية المرأة من خلال دورها في الانتخابات… الجهود المبذولة من وجهة نظرة حقوقية … العنف ضد المرأة؛ مقارنة بين المرأة في الماضي والحاضر.

أسباب العنف ضد المرأة… كيفية حمايتها

أمينة عمر رئيسة هيئة المرأة في مقاطعة قامشلو

 الأسباب التي تزيد من العنف ضد المرأة؛ وأحد أهم انتهاكات حقوق الإنسان الأوسع نطاقاً في العالم؛ فهي قديمةٌ قِدَمَ التاريخ، وتتخطى الحدود والأعراف والثقافات والجغرافية ويحدث في كل مكان وزمان.

وهناك عدة أسباب تساهم في ازدياد العنف:

أولاً: الذهنية الذكورية، التي تَعْتَبِرُ المرأة ملكية خاصةً تتصرف فيها كيفما تشاء، حيث تُمارس عليها جميع أنواع العنف من ضرب وإيذاء، وتصل أحياناً إلى حد القتل.

ثانياً: الأعراف والتقاليد الاجتماعية الرجعية، التي تنظر إلى المرأة نظرة دونية  وتُفضِّل الذكور على الإناث.

ثالثاً: عدم وجود حماية قانونية لحقوق المرأة.

رابعاً: العامل النفسي للإنسان وخاصةً في أوقات الحروب والصراعات.

خامساً: الفقر والبطالة.

أما بالنسبة للجهود التي بذلتها “هيئة المرأة” ووضعتها في خدمة المرأة؛ فقد قامت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة بإصدار قانون المرأة بتاريخ 22/10/2014 من أجل حماية حقوق المرأة من الناحية القانونية والدفاع عنها.

حيث نصَّ القانون في المادة /13/ على منع تعدد الزوجات، والمادة /24/ على منع زواج القاصرات.

كما وقامت الهيئة بإعطاء المئات من المحاضرات التوعوية من أجل مساندة المرأة، ومعرفتها لحقوقها وشرح قانون المرأة، ومن ثم تابعت هيئة المرأة عملها بافتتاح دار لحماية المرأة من العنف، ويُعتبر هذا الدار الأول على مستوى سوريا وروج آفا، حيث تستقبل هذه الهيئة النساء من المقاطعات الثلاث، النساء اللواتي تعرضن للعنف والمُهدَّدات بالقتل، ويتم تقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهؤلاء النسوة من أجل التغلب على مشاكلهم، وتجاوز مرحلة العنف المُمارس ضدَّهم، ثم يتم النقاش مع عائلات النساء من أجل حل قضاياهم، ويتم تقديم برنامج تأهيلي داخل الدار من أجل إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع، ورفع معنوياتهم، وثم قمنا بافتتاح أربع مراكز للاستشارة النفسية في كل من قامشلو- الحسكة- تل تمر- جل آغا؛ الوظيفة الأساسية لهذه المراكز تقديم المشورة النفسية والدعم النفسي للنساء المعرَّضَات للعنف عن طريق إجراء جلسات، وحوار ونقاش ودراسة حالاتهم النفسية ومساعدتهم على تجاوز مرحلة العنف، والتغلب عليها وعودتهم إلى عائلاتهم.

أشكال العنف ضد المرأة ضمن الإحصائيات

نورا خليل ناطقة باسم لجنة المرأة في المجلس التشريعي بمقاطعة الجزيرة والناطقة الرسمية لمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة

نحن في القرن الحادي والعشرين ولا تزال النساء في هذه الجغرافيا تتعرض بشكلٍ يوميٍّ للعنف، ولا تزال تعاني الآلام يومياً رغم النضال اليومي للحد منه، إذ لا يوجد في هذه الأيام وظيفة للمنطق خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يُقتلنَ في كل نواحي الحياة،، ويعِشنَ مُهدَّدَات بكل أنواع العنف في كل لحظة تمر عليها في هذا العصر الذي يغلب عليه طابع الفردية الذكورية، وتُباع النساء في الأسواق، أوفي البيوت، ويواجهنَ كل أنواع الشدة والعنف.

في البداية أود أن أُعرِّف العنف ضد المرأة في المواثيق الدولية، حيث يُعرّف الأمم المتحدة العنف ضد المرأة بأنه، أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس ضد المرأة، والذي ينجم عنه أي أذى أو معاناة جسدية وجنسية ونفسية للمرأة، بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل والإكراه والحرمان التعسفي من الحرية؛ سواء في الحياة العامة أو الخاصة، ولكنني شخصياً أجد أن هناك أشكال عنف عديدة: الجسدي، النفسي، الجنسي، الاقتصادي، القانوني، المجتمعي، السياسي، الثقافي.

العنف؛ أول مدرسة للعبودية، وأول درس في اهتزاز الكرامة، وأول دافع للعنف إذا لم يكن الإنسان واعياً، ويستطيع وقف العنف والحد منه بامتلاك القوة والقدرة لمحاربة ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وأكد أنه يوجد كل أشكال العنف في مجتمعنا، حتى قتل النساء مع أطفالهن كما تنبأنا قبل فترة”، ولكن أغلب حالات العنف عندنا كانت العنف الأسري، ونستطيع كمنظمة سارا أن نعطيكم آخر الاحصاءات لهذه الظاهرة في الأقاليم الثلاثة:

ظاهرتي؛ العنف 4080 والطلاق 778.

ظاهرة الطلاق: في الجزيرة 371، كوباني 24، عفرين 383

التحرش الجنسي الجسدي: في الجزيرة 20 في عفرين 18

الزواج المبكر: في الجزيرة 31 في عفرين 22

تعدد الزوجات: في الجزيرة 76 في عفرين 24

حالات الاغتصاب في الجزيرة 8 في عفرين 5

حالات الخطف في الجزيرة 4 في عفرين 2

حرمان الميراث: في الجزيرة 8.2 في عفرين 10

الدعاوى المقدمة عن حالات العنف إلى بيت المرأة في الجزيرة 2475 في عفرين 674

ومن ناحية أخرى، طبعاً العنف لا يؤذي النساء فقط، إنما يؤثر على أطفالهن والمجتمع أيضاً، وتبقى هذه الظاهرة اللاإنسانية احدى أخطر انتهاكات حقوق الإنسان الأوسع انتشاراً في العالم، ويمكننا إزالتها من المجتمع بتفعيل دور القضاء، وتطبيق القوانين، وتعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين منذ الطفولة، ونشر البرامج التوعوية، وترويج ثقافة بدائل العنف أو اللاعنف، وكذلك دعم المرأة اقتصادياً مهم جداً.

كمنظمة “سارا” لمناهضة العنف ضد المرأة كان هناك الكثير من الجهود التي قدمتها للمعنفات وللناجيات من العنف وللضحايا أيضاً، وللنازحات والمهدَّدات بالقتل، وغير ذلك خلال مشوارنا منذ خمس سنوات، وحالياً خلال حملتنا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نقوم بتحضير سلسلة من ورشات عمل للقيام بالتوعية الأسرية، وندوات حول مناهضة العنف، والتمييز، وتنظيم ورشات عمل للدعم النفسي والبرمجة اللغوية إلى جانب محاضرات في المدارس والكومينات والمخيمات.

وفي الختام من خلال صحيفتكم التي أتاحت لنا هذه الفرصة، نشكر جهودكم باسم المنظمة، ونتمنى العمل معاً يداً بيد للقضاء على العنف لبناء السلام والحب والمعرفة.

 تقوية شخصية المرأة من خلال دورها في الانتخابات

صباح جمعة عضو المجلس العام ومكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

عبر التاريخ؛ والمرأة تعاني من أشد أنواع العنف والقهر سواء ضمن الأسرة أو العمل، وفي المجتمع؛ حيث يُنظر إليها بنظرة دونية ليس لها الحق بإدلاء آرائها، وليس لها القوة لأخذ مكانتها في مجالات الحياة كافة، فنتيجة الذهنية الذكورية التي كبحت دور المرأة، وجعل منها سِلعة للبيع، وأداة من أجل الدعاية. حيث قاموا بتجزئة جسدها والدعاية بها، وصنعوا منها تمثالاَ للعبودية، وهنا العادات والتقاليد والأساليب لعبت دورها في التربية التي ُأنشأت المرأة عليها منذ نعومة أظفارها تأثيراً كبيراً ببقاء المرأة ضمن حاجز الصمت، فلم تستطع المرأة أن تقاوم وتكافح خوفاً من عادات المجتمع التي قيدتها بسلاسل العبودية. وإذا قامت المرأة ووقفت في وجه هذه الفئات السلطوية الحاكمة كان يتم قمع إرادتها وقتلها “وخير مثالٍ على ذلك؛ ما تم القيام به في عام “1960”من اغتيال أخوات ميرا بال الدومنيكيات، وهذه التقاليد أجبرت المرأة لتكون أداة للإنجاب، وعملها الأساسي والوحيد هو العمل في الأسرة وتربية أطفالها، وغير ذلك لا يحق لها العمل أو حتى إعطاء رأيها. مما خلق لدى المرأة انكسار داخلي ابتعدت عن حقيقتها كامرأة، وحطمت ثقتها بأنوثتها ووجودها كقوة أساسية في بناء الفرد والمجتمع، وعاشت المرأة حياة يأس وإحباط، وضعُفَت روح المبادرة لديها، وقلصت من دورها الإداري حتى ضمن أسرتها، فأصبح الرجل الامبراطور والحاكم والملك الذي يصدر الأوامر، والتي لا يجب رفضها في الأسرة، وبقيت المرأة كالعبدة العاملة التي تكدح وتعمل مقابل لا شيء، فجميع هذه الحالات جعلت من المرأة تشعر بحالة عدم الاستقرار النفسي، وأوصلتها إلى حافة الهاوية، وخلقت فيها رغبة الانتحار والموت كونها امرأة.

أما الآن نلاحظ أن المرأة تعيش حالة من الاستقرار، وعرفت ذاتها وحقيقتها وقوتها ودورها الأساسي في المجتمع، واثبتت نفسها في جميع مجالات الحياة، فقد تمكنت من كسر حاجز الصمت، فنهضت ورفعت راية المقاومة، وكسرت جميع الذهنيات التي قمعت حرية المرأة في الماضي، وأكدت للعالم أجمع بأن المرأة هي الإرادة والقوة التي ستصل بها المجتمع إلى النصر والحرية، فنرى كيف تقاتل المرأة اليوم في الجبهات الأمامية، وحملت السلاح ووقفت إلى جانب الرجل وقاتلت وقاومت وانتصرت ضد أكبر تنظيم إرهابي، التنظيم الذي لم تستطع جيوش أقوى الدول الوقوف في وجهه، وكما نجد المرأة السياسية والإدارية والمعلمة التي تعبر عن رأيها، وتناضل من أجل وجودها، ومن أجل حقوقها وانقاذ جميع النسوة اللواتي بقين تحت نير الظلم والعنف. ولكي تتحرر المرأة من الذهنية الذكورية ولمناهضة العنف ضد المرأة يجب إرشادها إلى طريق المعرفة “معرفة الذات” والوعي والمقاومة من أجل حياة حرة، وتعزيز ثقتها بنفسها، مما يخلق ذلك لديها الرغبة في الحياة لتلعب دورها القيادي في المجتمع، والعلو به إلى الحرية وتطبيق نظام الرئاسة المشتركة، وتربية جيل ليكون حراً يأمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، وليكون طليعياً في تطوير المجتمع.

وفي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة نحن كمكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندعو جميع النسوة لكسر الذهنيات القمعية التي تقضي على وجودها بخلع لباس العبودية، ورفض الرضوخ وعدم قبول القسوة عليها، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والفيدرالية لضمانة حريتها وحقوقها، ولنكون معاً يداً بيد من أجل الخلاص من العنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم، وخلق امرأة حرة صاحبة إرادة قوية تناضل لأجل حريتها وحرية مجتمعها.

الجهود المبذولة من وجهة نظرة حقوقية

كلستان علي إدارية في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة

نحن كمنظمة حقوق الإنسان يجب تنفيذ وتطبيق جميع القوانين الخاصة بالمرأة في المجتمع، والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بالمرأة، والذي هو بند من بنود حقوق الإنسان، منها زيادة التوعية بين جميع فئات المجتمع عن طريق محاضرات خاصة بحقوق الإنسان، وتفعيل دور القضاء، ومتابعة سير دور القضاء بشكل عادل بالمسائل التي تخص المرأة، ونشر ثقافة حقوق الإنسان عن طريق البروشورات أو المحاضرات، وتحديد حقوق المرأة فيها، والعمل بالمشاركة مع المنظمات النسائية التي تعمل على مناهضة العنف ضد المرأة، لأن مناهضة العنف بندٌ أساسي في مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ أعني أننا بدأنا منذ فترة بإعطاء محاضرات عن مناهضة العنف ضد المرأة في 4 مدن، وتم شرح هذه المحاضرات من قِبل محاميين مختصين يقومون بالمناقشة مع الحضور بخصوص القوانين، وتطبيقها في المجتمع، والمقارنة بين القوانين الدولية والسورية والإدارة الذاتية بهذا الخصوص.

 العنف ضد المرأة؛ … المرأة بين الحاضر والماضي

هيلين عثمان  كاتبة سورية

تعتبر ظاهره العنف ضد المرأة من الظواهر المستشّرية في المجتمع السوري؛ الذي هو جزء من مجتمع “شرق أوسطي” قائم على فكرة الذكورية؛ المجتمع وتعنيف المرأة ليس فقط العنف الجسدي بل هو عنف فكري واقتصادي وقانوني، ولكن المرأة في الآونة الأخيرة وبعد الانفتاح الكبير الذي يشهده المجتمع السوري باتت  المرأة تواجه هذا الواقع بالتسلح في علمها وثقافتها وأدراكها بالقوانين الكافية للحفاظ على كرامتها، ومشاركة الرجل بالوجود والرأي، فباتت المرأة عاملة في أكثر المجالات، وكذلك أثبتت جدارتها في إدارة كل المهام التي تُوكل إليها، والتوفيق بينها وبين مهامها المنزلية كــ ربة أسرة وأم وعاملة ومقاتلة.

وبالمقارنة بين المرأة في الحاضر والماضي؛ لا يستطيع أحد انكار التغيير الكبير الذي شهدته مكانه المرأة في السنوات الماضية ووقتنا الراهن. فالمرأة التي لم تكن لها مكان سوى في المنزل، وكان المكان الوحيد الموكل إليها بإدارته، كل هذا أيضاً كان حسب متطلبات ورغبات الرجل وشروطه؛ فباتت على مر الزمان وبعد سنوات طوال من محاربة التفكير الذي حجَّم قدراتها العقلية والفكرية استطاعت المرأة أن تكون في معظم مواقع الريادة في مجتمعنا … في المجالات العلمية والإدارية والثقافية، لن نقول إنها حاصلة على جميع حقوقها، ولكنها تسير بخطوة مختلفة للوصول إلى المساواة، ولكن هذا الشيء يجب أيضاً أن يحظى بدعم قانوني، أي تغيير العديد من النصوص القانونية المجحفة بحقوق النساء في المجتمع.

كلمة المحرر:

 باختصارٍ شديد وبفضل فلسفة الأمة الديمقراطية، استطاعت المرأة كسر هذه القيود المفروضة عليها، وتُحرر نفسها من جميع أشكال العنف، واثبات نفسها في المجتمع بكافة مجالات الحياة، وأصبحت الركن الأساسي لتطور وبناء أي مجتمع ديمقراطي تعددي حر.

إعداد: أفين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى