الأخبارمانشيت

الشّهيدة شيلان باقيةٌ شعلةً تنير مسيرتنا حتى النصر

استذكاراً لمرور السّنة الرّابعة عشرة لاستشهاد كوكبةٍ من مؤسّسي حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD الرفيقة الرائدة شيلان مع رفاقها الأربعة زكريا, جوان, فؤاد وجميل نظّم حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD في مقاطعة عفرين, اجتماعاً استذكارياً في صالة شنكل تمجيداً لذكراهم الخالدة وروحهم الطّاهرة, وذلك بحضور عدد من  الأحزاب ومؤسّسات وهيئات ومجالس المقاطعة.

بدايةً تمّ الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، ثمّ ألقى أسعد منان كلمةً باسم حزب الاتّحاد الدّيمقراطي رحّب فيها بالحضور ومجدّ الشّهداء, وأكّد منان أنّ استشهاد  شيلان ورفاقها جاء مقترناً بتأسيس حزبنا, ولذلك يقوم شعبنا بالاحتفال بذكرى تأسيس الحزب وتخليد شهيدته شيلان باقي معاً, وهذا ما يليق بمكانتها لأنّها كانت ابنة الحزب ومناضلة طليعية, حيث كان يُحتذي بها جميع كوادر الحزب عند قيامهم بتنفيذ مهام المرحلة, حيث شاركت الشّهيدة في العمل التنظيمي والسّياسيّ في الكثير من المناطق الكردستانيّة.

ثم انتقل الحديث إلى زينب حسن ملا الّتي ألقت كلمةً باسم مجلس عوائل الشّهداء, تحدّثت عن حياة الشّهيدة شيلان التي استشهدت هي ورفاقها في مدينة الموصل في 27تشرين الثاني 2004حيث ولدت في مدينة كوباني غربي كردستان وضمن عائلةٍ فقيرةٍ, وأثبتت أنّ المرأة الكرديّة تستطيع أن تعيش ضمن أيّ إطار مثل الظّلم والخنوع وعمليّات الصهر, وحافظت على قيمها ولغتها وتقاليدها, وفي عام 1979امتلكت فرصة التّعرف على مناضلي حزب العمّال الكردستاني والقائد آبو, واحتضنت القائد آبو عندما وطأة قدماه كردستان الغربية, كما التحقت بعدةً دورات وانتُخبت عضو في الّلجنة المركزيّة للحزب, وأثبتت أنّ الإنسان هو أثمن رأس مال في المدرسة الآبوجية.

ثمّ ألقى عارف شيخو كلمةً باسم حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM قال فيها: تقدمنا سياسيّاً وعسكريّاً رغم الامكانيّات الضعيفة والحصار والتّهديدات والمؤامرات, و سنبقى على عهد الاستمرار بالسير على نهج القائد ونهج مناضلينا.

 وأكّد شيخو أنّ شيلان ليست شهيدة فقط, بل هي مؤسّسة ومحاربة سارت على نهج القائد منذ وعيها.

وتحدّثت كلستان جعفر باسم كونكرا ستار(مؤتمر ستار) حيث باركت الشّهادة للشّهداء وأحيت ذكراهم, وذكرت أنّ المرأة الحرّة هي الّتي عاهدت شعبها أمثال شيلان على مواصلة مقاومتها لنيل الحريّة, لكنّ المؤامرات الّتي تُحاك ضد الشّعب الكردي لن تنجح أبداً, فهم يعلمون أنّه في كل امرأةٍ وفي كل فتاةٍ تحيا شيلان, وبفكر وفلسفة القائد آبو ننظّم أنفسنا ونناضل على نهج شهدائنا وسنكمل نضالنا.

وتابعت جعفر: “نجد أنّ تخليد الذّكرى السّنوية لاستشهاد  شيلان هو للاقتداء بها في العمل, و خلق شخصيّة ثوريّة غنيّة متعدّدة الجّوانب وفق النهج والأطروحات الجديدة للقائد آبو”.

زر الذهاب إلى الأعلى