الأخبارمانشيت

الشيخ أكرم المحشوش: ازدواجية مواقف الدول الكبرى جعلت تركيا تتمادى أكثر

ضمن فعاليات ملتقى العشائر العربية الذي أقيم في الرقة بتاريخ 5/3/ 2019 تحت شعار “العشائر السورية تحمي المجتمع وتصون عقده الاجتماعي” التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي على هامش الملتقى بالشيخ أكرم حاجو المحشوش من قبيلة الجبور وفي معرض رده على سؤال الصحيفة ماهي الرسالة والهدف من هذا الملتقى على المستويين الداخلي والخارجي؟؟ أجاب: الهدف الرئيسي من هذا الملتقى هو إحياء وتفعيل دور العشائر العربية للعب دورها بشكل أكبر في صون الاستقرار المجتمعي ونبذ الأفكار القومية والطائفية والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك الذي كنا نعيشه منذ مئات السنين عرباً وكرداً وسريان وشركس، ولصون وحدة الأراضي السورية التي تحاول الدولة التركية فرض التقسيم عليها ببناء الجدار في عفرين وتجعل منه أمراً واقعاً. وأضاف حاجو: مهما فعلت وعملت تركيا من بناء جدران وفرض احتلالات على أرض الواقع فإن قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت عشرات الآلاف من الشهداء في سبيل تحرير الأراضي السورية من الإرهابيين ومرتزقة أردوغان هي مستعدة لتحرير جرابلس واعزاز وعفرين أيضاً ونؤكد على وقوفنا إلى جانب هذه القوات التي جل مقاتليها من أبناء العشائر.

وأشار المحشوش إلى أن الدول الكبرى تكيل بمكيالين في مواقفها تجاه الاحتلال التركي للأرض السورية في محاولة منها إرضاء الدولة التركية وتجعلها تتمادى في عربدتها على حساب تقسيم وتجزئة الأرض السورية وهذا ما لا يمكن القبول به من قبل كافة الشعب السوري.

وفي معرض حديثه عن الدور الذي يمكن أن تلعبه العشائر العربية في الاستقرار المجتمعي بالقضاء على الذهنية الداعشية؟ عقَّبَ المحشوش قائلاً: حقيقة أن الأمر ليس بالسهل كما يظن البعض لأن الفكر الداعشي استمر أربع سنوات وعشش في عقول جيلٍ كامل ولكن يمكن القضاء على هذا الفكر على المدى الطويل بالتعاون البنّاء والفعّال بين رؤساء العشائر والإدارة الذاتية وزيادة تفعيل دور العشائر في المجتمع وهذا يتطلب بعض الأمور كبادرة حسن نية من الإدارة الذاتية منها الإفراج عن نساء المنطقة في المخيمات وإعطاء الأهمية للأمور الخدمية أكثر مما هي عليه حتى نتمكن من السيطرة على هذه الذهنية واستعادة الفكر الصحيح إلى عقول الشباب المغرر بهم.

زر الذهاب إلى الأعلى