انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور “مينينديز” بشدة الرئيس التركي أردوغان على أسلوبه في الإدارة.
وأعرب عن رغبته في قيام تركيا بحكومة علمانية ملتزمة بالديمقراطية وسيادة القانون، وذلك في بيان بعد لقائه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، قائلاً: إن القيادة السياسية الحالية في تركيا لا تعتمد على الديمقراطية و قواعد القانون.
وحضر مينينديز الذكرى المئوية الثانية لاستقلال اليونان عن الإمبراطورية العثمانية موجهاً انتقادات لاذعة لأردوغان قائلاً: “كلنا نرغب في أن تكون تركيا جسراً بين الشرق والغرب، وحليف قوي في الناتو، وحكومة علمانية ملتزمة بالديمقراطية وسيادة القانون، ولكن للأسف لم يكن هذا هو الحال في عهد أردوغان, وعلينا التعامل مع هذه الحقيقة.”
وأضاف السيناتور مينينديز: هناك نقطة تحول في تاريخ العالم حيث كان لابد من الاختيار بين وجهتي نظر مختلفتين، “وجهة نظرنا المشتركة هي الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون وتحقيق أحلام الأفراد وتمكين المجتمعات من خلق الفضاء. والآخر، هو الاستبدادي الذي يهيمن على الناس ويضطهد الدول اقتصادياً ويقوض سيادة القانون على حد سواء في البحر وفي أي مكان آخر.
وأشار مينينديز إلى أن العلاقة بين بلاده واليونان في ذروة الكمال. وأكد أن البلدين يعملان معاً من أجل “استئصال الإبادة الجماعية والاضطهاد، ومكافحة العداء العسكري، والممارسات العدوانية في الاقتصاد، والاستبداد الرقمي.
