مانشيتنشاطات

الرئيس المشترك للـPYD: ثباتنا في قوتنا على الأرض

زار وفد من تجمع اليساريين والديمقراطيين الكرد في سوريا المقر المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو، لتبادل الآراء حول وضع روج آفا والتأكيد على ضرورة العمل المشترك والمساهمة في تقوية اللحمة الوطنية.

يذكر أن تجمع اليساريين الكرد في سوريا يضم الأحزاب: “حزب الخضر الكردستاني، حزب الشغيلة الكردستاني، حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، حركة التجديد الكردستاني، حزب اليساري الكردي في سوريا”.

وتألف الوفد من: “لقمان أحمي ورشا عباس عن الحزب الخضر الكردستاني، محمد شيخي عن حزب الشغيلة الكردستاني، كاميران حسين عن حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، نور الدين عبد الله ومنال محمد باسم حركة التجديد الكردستاني”، أما في استقبال: “الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن والرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في الحزب هدية علي وشخموس أحمد”.

هذا وأكد لقمان أحمي خلال اللقاء على ضرورة وجود آليات تواصل مع الأحزاب السياسية الكردية وترسيخ دور الأحزاب في فيدرالية شمال سوريا وفق أسس الأمة الديمقراطية، وركز أحمي على تفعيل اللقاءات السياسية بين الأحزاب الكردية، ودعا الإدارة الذاتية الديمقراطية لأداء واجبها على أكمل وجه وتقديم الخدمات للشعب.

من جهته محمد شيخي نوه إلى أهمية التواصل بغية تحقيق نتيجة أفضل فيما يخدم المصلحة الوطنية العليا.

وتحدث بدوره نور الدين عبد الله عن التناقضات الموجودة داخل أطراف المعارضة والانشقاقات التي تحصل التي فيها، وأشار إلى التضحيات التي  بذلت في ثورة روج آفا كما وأكد على استمرار المقاومة في عفرين.

وشدد منال محمد من جانبه على وجوب تقرب القوى السياسية وتقوية ومساهمتها في تقوية اللحمة الوطنية.

أما الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن تحدث عن نتيجة جولته برفقة وفد من شمال سوريا في أوروبا وأشار إلى دعم الدول الأوروبية للتجربة الديمقراطية من مثل فرنسا والسويد ووعودها بتقديم الدعم السياسي ومن الناحية الإنسانية لشمال سوريا.

وأضاف حسن بقوله: “الثورة في روج آفا تؤثر على المنطقة والداخل التركي، ومن الضروري حماية حدودنا، والعمل على توفير حماية دولية”.

وأكمل حسن حديثه بالقول: “أننا تعيش حرباً عالمية ثالثة ولكل طرف استراتيجية خاصة تأثر على القرارات، وتقرب الدول منا يكون على مدى إثبات قوتنا على الأرض”.

واختتم حديثه بالقول: “أنه لولا فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، ما كنا لنصل إلى هذه المرحلة”، مؤكداً على العمل على أساس الديمقراطية وأخوة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى