قام اليوم الاربعاء 13 نوفمبر، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي بزيارة رسمية الى العاصمة اليونانية أثينا، حيث قام بسلسلة لقاءات التقى من خلالها مع شخصيات سياسية، وأحزاب سياسية ومجموعة من الصحفيين اليونانيين.
هذا وكان لقاءه الأول في زيارته مع السيد يورغو بابندريوس رئيس الاشتراكية الدولية، حيث أكد السيد بابندريوس دعمه لقضية الشعب الكردي العادلة وأن منظمة الاشتراكية الدولية التي يعد حزب الاتحاد الديمقراطي عضواً فيها ستعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية مع ضمان حقوق الشعب الكردي المشروعة في الدستور السوري الجديد .
وفي السياق نفسه التقى شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي خلال زيارته إلى أثينا مع ممثلين من حزب الديمقراطي الجديد الحاكم ، و ممثلين من حركة التغيير و حزب ميرا 25 وحزب اتحاد الشعب .
وكذلك قام بزيارة البرلمان اليوناني، والتقى بعدد كبير من البرلمانيين اليونانيين ،الذين أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم السياسي لحل المشكلة السورية والوقوف في وجه الغزو التركي لشمال شرق سوريا.
كما التقى مع مسؤول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية اليونانية السفير ثودوروس الذي قال خلال اللقاء: إن الحكومة اليونانية تتابع عن قرب الغزو التركي لشمال شرقي سوريا.
كما أكد ثودوروس اهتمام الحكومة اليونانية بإحلال السلام والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط وعدم الاعتداء على القانون الدولي والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان .
وقال: إن اليونان ستعمل ضمن الاتحاد الأوروبي على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية مع ضمان حقوق الشعب الكردي المشروعة.
وأضاف قائلاً: إن اليونان شعباً وحكومة يشعرون بأنهم أصدقاء للشعب الكردي، وإن العلاقات الكردية اليونانية عمرها أكثر من ألفين سنة.
كما قام خسن بزيارة معهد العلاقات الدولية والتقى هناك مع مجموعة من أساتذة العلوم السياسية ، وتم شرح الوضع الحالي في سوريا والقضية الكردية بدقة تامة.
هذا والتقى في لقاء خاص مع أصدقاء الحركة الكردية في مكتب الحزب في أثينا، هذا وشكرهم على وقوفهم إلى جانب الشعب الكردي.
وفي نهاية زيارته التقي بعدد كبير من الصحفين اليونان.
