الأخبارمانشيت

الرئاسة المشتركة للـ PYD: حزبنا مجتمعي ولا نتطلع نحو السلطة

hevsiroke  pydانطلق اليوم المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD لمقاطعة كوباني في قاعة المجلس التشريعي بالمقاطعة, وذلك بحضور الرئاسة المشتركة و300 من المندوبين والضيوف.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية ألقت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي كلمة بدأتها آسيا عبدالله بالقول:” في ظل الوضع السوري المتأزم وفشل جميع قوى المعارضة في التوصل إلى حلٍ ومشروعٍ لحلحلة الأزمة السورية، طرح شعب روج آفا مشروعاً ديمقراطياً واستطاع أن يشكل قوته العسكرية التي حاربت أعتى قوة إرهابية في العالم, واستطاعت أن تحقق انتصارات كبيرة.

وتابعت عبدالله حديثها بالقول: ” الحملة الأخيرة التي أُطلقت في منبج حملة استراتيجية للتخلص من إرهاب داعش بذهنيته المتطرفة، بغية تحقيقِ حياةٍ حرةٍ ديمقراطية”.

وأكدت عبدالله أن الاتحاد الفيدرالي الديمقراطي يمثل المشروع الديمقراطي والحل الأنجح لمستقبل سوريا, والقادر على تحقيق العيش المشترك واحتضان جميع مكونات وأطياف المجتمع السوري.

وأشارت عبدالله أن القوة التي تحارب لأجل الإنسانية هي القوة الأساسية لحماية حقوق جميع السوريين.

وفي نفس السياق أفادت عبدالله أن جميع الانتصارات التي تحققت بدماء الشهداء الطاهرة هي انتصارات جميع الشهداء وشعوب عموم المنطقة, ونحن حزب الاتحاد الديمقراطي يقع على عاتقنا حماية هذه الانتصارات وتعريفها بعموم العالم. ولغاية الآن استطعنا بانتهاج الخط الثالث حماية مكتسبات الشعب في روج آفا وذلك بعدم الانحياز لأي طرف.

كما أضافت عبدالله عقد المؤتمر الثاني للحزب في كوباني بعد المقاومة البطولية التي أصبحت انتصاراً لجميع الكرد والمرأة الكردية على وجه الخصوص، وهذه المقاومة جعلتنا نعقد مؤتمرنا هذا ونحن موجودون هنا بنضال وكفاح وتضحية المناضلات الكرديات اللواتي حققن بدمائهن نصراً للإنسانية جمعاء.

وأنهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله حديثها بالعهد على أن يكون نضال حزب الاتحاد الديمقراطي لائقاً بدماء الشهداء الطاهرة.

تابعها بالحديث الرئيس المشترك للـ PYD صالح مسلم بالقول:” لاشك أن أي مجتمع يود العيش بالهناء والديمقراطية لذا يجب تغيير الذهنية، ونحن عند تأسيس حزبنا كنا ندرك المهام الملقاة على عاتقنا والتي تعتبر من أصعب المهام, ونحن بدورنا ناضلنا بهذا الاتجاه لكن مع ذلك لم يكن نضالنا كافياً بهذا الصدد”.

وتابع مسلم:” المجتمع المنظم يستطيع تمثيل إرادته الحرة وتنظيم صفوف المجتمع وظيفة للحزبيين ونحن استطعنا تنظيم جماهيرنا”.

وأكد مسلم على التمسك بنهج الشهداء قائلاً:” الجميع يشهد ما عانيناه على يد النظام البعثي من اعتقالات وتعسف واستشهاد رفاقنا في أقبية السجون واغتيالهم بطرق وأماكن متعددة، مما زادنا إصراراً على التمسك بمبادئنا ونهجنا, ودفعنا إلى تبني الديمقراطية الجذرية المعتمدة على إرادة الشعب وإدارته لنفسه بنفسه.

ونوَّهَ مسلم أن الـ PYD حزبٌ سياسيٌ مجتمعيٌ لا يتطلع نحو السلطة مطلقاً، مهمته مراقبة الأنظمة وردها عن ارتكاب الأخطاء, كما ويرى حزبنا في تغيير الذهنية من أولوياته نضاله.

وفي سياق العلاقات أكد مسلم بقوله:” ونحن في موقع يدعونا إلى تقبل الآخر والتحلي بالجرأة مثلما تحلى بها شبابنا الذي لم يتحمل الذل والهوان, بل دافع عن وطنه وأصبح أمل الشعب في التحرير ولم يتوقف عند حدود روج آفا فقط وبذلك القوة المدافعة عن الإنسانية”.

وشدد مسلم على أهمية التنظيم بالقول:” تأكدوا أننا لو لم نكن منظمين ما استطعنا أن نحقق هذه الانتصارات”.

وأنهى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD صالح مسلم حديثه بالقول: “نرحب بأخوتنا العرب ونتمنى أن نكون يداً واحدة لتحرير شعوبنا ورقيها.

زر الذهاب إلى الأعلى