الأخبارمانشيت

الخارجية الأمريكية: أمريكا قلقة إزاء الأحداث في عفرين

أعربت الخارجية الأمريكية أمس الاثنين عن قلقها الشديد إزاء التقارير الواردة من مدينة عفرين بشمال غرب سوريا بعد سيطرة القوات التركية والفصائل التابعة لها.

هذا وجاء البيان بعد أن أعلنت القوات التركية الأحد السيطرة على عفرين بعد نحو شهرين من الهجوم الذي شنه الجيش التركي وعناصر الجيش الوطني التابعة للحكومة السورية المؤقتة والمرتبطة بتركيا على المنطقة وأوقع بعدد كبير من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء وفجر أزمة نزوح للسكان إلى خارج مدينة عفرين.

الخارجية الأمريكية قالت في بيانها: “إن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الأحداث في مدينة عفرين التي تقطنها أغلبية كردية لذا يبدو أن معظم السكان فروا بعد سيطرة القوات التركية والمعارضة السورية عليها”.

كما ودعا البيان كافة الأطراف الفاعلة ذات الصلة، والعاملة في شمال غرب سوريا بما في ذلك تركيا وروسيا والنظام السوري لإتاحة وصول المنظمات الإنسانية الدولية وتسهيل عملها لإيصال المساعدات الفورية للنازحين، لا سيما أن نحو 200 الف نازح يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية.

كما وشهدت مدينة عفرين الكردية عمليات سلب ونهب واسعة النطاق بعد ساعات من دخول القوات التركية ومرتزقتها بحسب ما أفاد ناشطون وشهود عيان.

وأضاف البيان: “نشعر بالقلق من النهب والسلب داخل مدينة عفرين وأعربنا مراراً لتركيا عن قلقنا الشديد بما يتعلق بالحالة في عفرين ونطالب كافة الأطراف من أجل تطوير برنامج منسق من أجل العودة الآمنة والطوعية للنازحين بأقرب وقت”.

حيث أشار البيان إلى “التزام واشنطن بالتنفيذ الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401 والداعي لوقف الأعمال القتالية على مستوى سوريا لمدة 30 يوما”.

 

كما ذكر البيان “نحن لازلنا ملتزمين تجاه المخاوف الأمنية المشروعة لحليفتنا في الناتو تركيا كما أننا ملتزمون بالحرب على تنظيم داعش وبدعم شركائنا قوات سوريا الديمقراطية”.

ولفت البيان الى أن “الحرب في سوريا وخصوصاً عفرين أتاحت المجال لتنظيم داعش لإعادة ترتيب ولملمة صفوفه لذا ندعو كافة الأطراف الفاعلة في سوريا إلى التركيز على التهديد الخطير الذي يشكله هذا التنظيم”.

زر الذهاب إلى الأعلى