الأخبارمانشيت

الحسكة – مرتزقة النظام البعثي يرهبون الأهالي…

الحسكة – مرتزقة النظام البعثي يرهبون الأهالي...بعض المصادر المحلية السياسية والمدني أكدت أن ما يحدث في الحسكة ليست وليدة اللحظة.

المصادر ذكرت أن الترهيب والتشليح والخطف والسرقة ومحاولة جر الحسكة إلى فتنة وحرب أهلية أدواته النظام البعثي وعصابات ما يسمى بالدفاع الوطني يعبثان بأمن أهلنا في الحسكة.

مرتزقة الدفاع الوطني وبشكل مستمر يعملون على زعزعة حالة الاستقرار التي سادة المدينة بعد دحر داعش وتحرير مناطقها على يد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب.

 وأكد مصدر مقرب من هذه الميليشيات، أن المرتزقة وأذيال النظام البعثي وبالتعاون والتعامل مع عناصر داعش الإرهابيين كانوا يقومون باختطاف المدنيين خلال الأعوام الفائتة وكانوا يطلبون الفدية على المخطوفين وقد حدثت حالات كثيرة من الخطف والقتل بحق المدنيين من سكان المدينة على السواء من أكراد ومسيحيين وعرب.

وتابع المصدر، الحسكة ومنذ 3 أيام تعيش حالة رعب حقيقي بالأسواق والكل متحضر للفرار عند سماع أي طلقة يبدأ أصحاب المحلات بإغلاقها والناس تركض للهرب ما يحدث يقع في إطار سياسة الحقد والفتنة التي تمارسها النظام البعثي ومرتزقته الذين يقتاتون على السلب والنهب.

مصدر أخر يقول: أن الاعتقالات التي كان يقوم بها ميليشيا الدفاع الوطني بحق الشبان الكرد والأساليب الاستفزازية للسكان خلال المرور على حواجزهم زاد من الاحتقان لدا السكان المدنيين في الحسكة كما داهمت هؤلاء المرتزقة المنازل الواقعة في مناطق سيطرتها.

واكد بعض أن الاعتقالات طالت أكثر من 50 مدنياً كرديا في دوائر النظام أو أثناء مرورهم على حواجزه أو خلال مداهمات لمنازلهم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

ويبدوا أن الانتصارات التي حققها قوات سوريا الديمقراطية على التنظيم الإرهابي داعش لم يرق للكثير خاصة لمن له علاقة عضوية بداعش ويرى هزيمة داعش هزيمةٌ له، لذا بدأت تتكالب وتحاول بشتى الوسائل زعزعة حالة الاستقرار والتعايش بين كافة المكونات في شمال سورية.

المدينة خلت تقريباً من سكانها بعد القصف الجنوني لمدفعي النظام للأحياء يوم الخميس والذي أدى إلى جرح واستشهاد العشرات جلهم من المدنيين الأمنين في منازلهم وألحق أضرار بالغة بمنازل المواطنين.

من طرف أخر أكده قوات الاسايش على مقاومتها لكل من يتعدى على المواطنين وستحاسب كل من يخل بأمن واستقرار المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى