الجالية الكردية في بعض المدن الالمانية تطالب بتحرير الإيزيديات المختطفات لدى داعش
طالبَ الكُردُ في مدينتي” أخن و هاملن” الألمانية يوم الأربعاء 3/ آب اغسطس المجتمع الدولي بالتدخل لتحرير النساء الإيزيديات من تنظيم داعش الإرهابي, وذلك من خلال نشاطاتٍ نُظِّمَتْ في الذكرى الثانية لمجزرة شنكال الذي أرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في الـثالث من اَب عام 2014.
حيثُ خرجَ المئات من أبناء الجالية الكُردية في مدينة هاملن في مسيرةٍ جماهيريةٍ دعت إليها منظومة المجتمع الديمقراطي – أوربا, وبالتنسيق مع منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD دعماً لقوات وحدات مقاومة شنكال, قوات الكريلا ووحدات حماية الشعب و المرأة .
هذا حيث رفع المشاركون اللافتات التي كتب عليها ” نبارك تحرير شنكال, الحرية للمختطفات الإيزيديات, نعم لتحرير المختطفات من إرهابي داعش ” و صور لقائد الشعب الكُردي عبدالله اَوجلان, وأعلام وحدات مقاومة شنكال, ووحدات حماية الشعب والمرأة .
كما ردد المشـاركون الشعارات ” عاشت مقاومة شنكال, عاشت قوات الكريلا, عاشت وحدات حماية الشعب والمرأة, الحرية للمختطفات الإيزيديات.
أما في مدينة أخن الواقعة أقصى غرب ولاية شمال الراين أعتصم العشرات من أبناء الجالية الكُردية للتنديد بمجزرة شنكال.
حيث تــوافد العشرات من أبناء الجالية الكُردية عصر يوم الأربعاء إلى خيمة الاعتصام التي أقيمت في ساحة اليزن برونن الواقعة في مركز مدينة أخن للتنديد بمجزرة شنكال و دعماً للقوات الكُردية.
حيث بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشـهداء, ثم ألقى شايش حج منصور كلمة باسم منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اشار فيها إلى المجزرة البشعة على حد وصفه.
كما أكد منصور على أن شنكال ستنتصر بالقول ” شنكال ستنتصر بمقاومة أبناءها و لن تبقى أسيرة العقليات العشائرية, كما انتقمت روج آفا لشنكال, ستنتقم شنكال لـ قامشلو وانتصارها يعني انتصارنا “مشيراً إلى روآفا “.
هذا وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك لتحرير النساء الإيزيديات من تنظيم داعش الإرهابي بترديد الشعارات ” الحرية للنساء الإيزيديات ” ” نعم لتحرير المرأة الإيزيدية من ظلام الإرهاب ” و غيرها من الشعارات التي حييت فيها وحدات مقاومة شنكال وقوات الكـريلا ووحدات حماية الشعب.
ورفع المشاركون اللافتات التي كُتب عليها ” اليوم نحن غداَ أنتم” إشارة إلى المجتمع الدولي ( لا للعنف ضد المرأة, تنظيم داعش اصدقاء الأعداء في إشارة إلى حكومة العدالة و التنمية وفقاً للجنة التنظيمية ” التضامن مع نساء شنكال.
