الأخبارمانشيت

التحالف الدولي يجتمع مع فيدرالية شمال سوريا

بدعوةٍ وتنسيقٍ من مركز التنسيق والعلاقات  مع التحالف الدولي – أحد مكاتب قوات سوريا الديمقراطية – وبإشراف السيد آمد سيدو المستشار السياسي للمركز المذكور؛ عُقِدَ اجتماع موسع بين ضباط وساسة يمثلون التحالف الدولي وممثلي المؤسسات العسكرية والسياسية لفيدرالية روج آفا – شمال سوريا في مقر المجلس المدني لمدينة الرقة ببلدة عين عيسى يوم 6/أغسطس – آب /2017 وذلك لمناقشة أوضاع الرقة وريفها، ووضع تصورات لمرحلة ما بعد التحرير على كل الصعد، والتحديات المحتملة في المرحلة القادمة.

هذا حيث حضر الاجتماع من الوفد الضيف كل من السادة “أليكس ستار” ممثل الخارجية الأمريكية للشؤون المدنية في التحالف الدولي، والسيد “كامبرللي بيللي” ممثل الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، و الكولونيل “توم كريك” قائد القوات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا.

أما ممثلو المؤسسات العسكرية والمدنية في روج آفا وشمال سوريا فقد حضر كل من السادة “آمد سيدو” المستشار السياسي لمركز التنسيق مع التحالف الدولي، “إلهام أحمد” الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، “حسن محمد علي” و “عبد القادر موحد” قياديان في مجلس سوريا الديمقراطية، جيهان شيخ أحمد و طلال سلو ناطقان إعلاميان في قوات سوريا الديمقراطية، وطعبدالقادر عفيدلي” قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، “ليلى مصطفى و”شواخ البورسان” الرئيسان المشتركان لمجلس الرقة المدني، “روشن أحمد و أحمد شعبان” الرئيسان المشتركان لمجلس الطبقة بالإضافة “لأدريس محمد” القائد العام لقوات الأمن الداخلي في الرقة.

الاجتماع الذي دام لما يقارب ثلاث ساعات كان بدعوى وإشراف مركز التنسيق و العلاقات مع التحالف الدولي بهدف تقريب وجهات النظر، ومناقشة كل التحديات التي تواجه أو ستواجه الرقة بعد التحرير على كافة المستويات، الأمنية والإدارية والخدمية، وكذلك وضع تصورات سياسية مشتركة بين التحالف و بين المرجعية السياسية المتمثلة في مجلس سوريا الديمقراطية.

وقد أكد ممثلو مجلس سوريا الديمقراطية في الاجتماع بأنهم يمثلون الغطاء السياسي والمرجعية الشرعية لمجلس الرقة المدني وكل المناطق التي تحررها قواتنا (قسد)،ذلك أن (مسد) هي الجهة السياسية التي أشرفت على تأسيس مجلس الرقة و قدمت له الدعم و كامل الإمكانات، في حين كان وفد التحالف متفهماً لهذا الأمر وأكد على أن وجهات النظر متقاربة جداً وأنه ستنبثق لقاءات أخرى عن هذا الاجتماع لترتيب خطط عمل، والوصول إلى التطابق في وجهات النظر، و وضع التصورات النهائية للتحديات المتوقعة، كما ناقش الاجتماع  تدخلات الدول الأقليمية، ومحاولات النظام السوري لعرقلة حملة تحرير الرقة كأبرز التحديات التي يجب وضع حد لها وحلها من جذورها.

ما يتعلق بالجانب العسكري فقد كان على جدول أعمال الاجتماع موضوع تأمين الحماية اللازمة للرقة فيما بعد التحرير، وكذلك حفظ الأمن الداخلي للمدينة والريف، و مؤسسة العمل العسكري والأمني، وتقديم كافة الإمكانات التقنية والتسليح اللازم لإنجاز المهام العسكرية والأمنية باحترافية ومهنية عالية، وبالتوافق بين الشركاء في التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي للرقة.

كما أكد الاجتماع في مناقشاته على دور قوات سوريا الديمقراطية وعملها تحت غطاء المرجعية السياسية (مسد)، و ضرورة تحمل التحالف الدولي لمسؤولياته فيما يتعلق بخطوط التماس بينها وبين قوات النظام السوري، ومحاولاتها لاختلاق جبهات إضافية بغية إشغال (قسد) عن معارك تحرير شمال سوريا من إرهاب داعش، وعلى ذلك يجب على التحالف الدولي أن يقوم بما يقع على عاتقه لردع النظام السوري فيما يقوم به من تجاوزات على الحدود الفيدرالية.

وقد تخلل الاجتماع مأدبة غداء أقامه مجلس الرقة المدني على شرف الوفد الضيف.

الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى