آخر المستجداتالأخبارمانشيت

الانتهاكات في عفرين المحتلة

قلع وقطع للأشجار… فرض إتاوات وتحصليها بالقوة في إمارة العمشات في ناحيتي “شيه ومعبطلي ” والحمزات في ناحية جنديرس، أمام مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي. وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.

وقالت المنظمة:

في إطار قلع وقطع لأشجار الزيتون في ريف عفرين المحتلة، فامت مجموعات مسلحة تتبع لفرقة العمشات أحد تشكيلات ما يسمى ب”الجيش الوطني السوري” الموالي للاحتلال التركي منذ يومين بقلع 200 شجرة زيتون من جذورها في ناحية شيه العائدة ملكيتها لأولاد المرحوم “خليل صوفي” عرف من أولاده “لوند” وهو في العقد الرابع من العمر وهجروا قسرا من بلدتهم شيه بعد احتلال المنطقة في 18 آذار مارس 2018 وتوجهوا إلى تركيا وبقيت والدتهم المسنة لوحدها في منزلها الا أنه نتيجة حالة الفلتان الأمني والسرقات ولكبر سنها ووضعها الصحي تركت هي أيضا بلدتها وتوجهت إلى تركيا عند أولادها بعد جني موسم زيتونها، بعدها بأيام قامت الميليشيات بقلع أشجار زيتونهم 200 شجرة وهدموا 3 منازل لأولدها ضمن بستان الزيتون الكائن على طريق العام شيه – جنديرس على بعد 50 متر من مدخل الناحية دون معرفة الأسباب، وتم تغليف الأشجار التي تم قلعها بالنايلون تمهيدا لنقلها إلى تركيا حسب بعض المصادر.

– وفي ناحية جنديرس قرية كعني كوركه، أقدم مسلحو فرقة الحمزات يوم الثلاثاء تاريخ 12ديسمبر الجاري على قطع 200 شجرة زيتون للمسن الكردي “محمد عبد الرحمن عبدو 75 عاما، حيث تم عملية القطع من الفروع للاتجار بحطبها.

– في قرية حمام – ناحية جندبرس، أقدم عدد من مسلحي فرقة الحمزات منذ 3 أيام تقريبا على قطع حوالي 40 شجرة زيتون معمرة للمواطن الكردي “محمد تاتو”، بعض الأشجار تم قطعها من جذوعها والبعض الآخر من الفروع للاتجار بحطبها.

وتمارس هذه الجرائم والانتهاكات من قبل فصائل ما يسمى ب”الجيش الوطني السوري ” وذلك في إطار فرض سطوتها العسكرية في الإمارات “الاقطاعيات” بعد أن قاموا بتقسيم منطقة عفرين المحتلة إلى امارات وقطاعات عسكرية بين القادة وأمراء الحرب في اقطاعياتهم في ريف عفرين المحتلة في ظل غياب القضاء والمحاسبة والمتابعة ودعم تركيا لهذه الفصائل.

– على صعيد متصل، افادت مصادر محلية بأن مجموعة عسكرية مسلحة تتبع لفرقة العمشات قامت عصر يوم الإثنين تاريخ 11 ديسمبر الجاري بتهديد أربعة نسوة مسنات من أهالي قرية حسيه “ميركان” التابعة لناحية معبطلي بجرهن وسحلهن خلف السيارة إن لن يدفعن ضرائب واتاوات موسم الزيتون الحالي، كون فرقة العمشات قد فرضت اتاوة مالية قدرها “350 ” ألف دولار على أهالي قرية ميركان وتجبرهم على دفع الاتاوات بقوة السلاح سواء أكانت أشجار زيتونهم حاملا أم لا خلال هذا الموسم.

والجدير بالذكر أن فرقة العمشات التي يتزعمها المدعو “محمد الجاسم” الملقب ب “أبو عمشة” قد فرضت عبر مكتبها الاقتصادي اتاوة مالية تصل الى 6 ستة ملايين دولار أمريكي على الفلاحين الكرد في قرى ناحيتي ‘شيه ومعبطلي ” خلال الموسم الحالي ك ضريبة على انتاج الزيتون والزيت والحماية.

زر الذهاب إلى الأعلى