قامشلو… خيمة اعتصام للمطالبة بحرية القائد أوجلان
ضمن الفعاليات الشعبية في إقليم شمال وشرق سوريا والتي تطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، تم نصب خيمة اعتصام في قامشلو أمام مبنى مفوضية الامم المتحدة.
يستمر الاعتصام لمدة يومين متتالين اعتباراً من صباح اليوم الخميس،
وبمشاركة واسعة من مكونات المنطقة وأعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية والمثقفين
انطلقت فعالية خيمة الاعتصام والإضراب عن الطعام بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك إلقاء العديد من الكلمات المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي وسط تأكيد المشاركين أن حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية أحد أهم أهداف الشعوب التواقة للحرية.
بدورها قالت “إيمان كوري”
عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD: إن المقاومة التي استلهمناها من القائد أوجلان تحتم علينا التواجد في الساحات والميادين حتى تحقيق حريته الجسدية، وعلينا أن نرفع أصواتنا عالياً هنا من أمام مبنى مفوضية الامم المتحدة التي تحمل على عاتقها مسؤولية حقوق الانسان ونطالبها بالكشف عن وضع القائد والضغط على تركيا لفتح أبواب إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد دون مماطلة.
وبيَّنت “إيمان كوري” أن مسألة حرية القائد عبد الله أوجلان من حيث المضمون هي قضية حرية شعوب بأكملها حيث ان القائد هو مفتاح الحل لمشكلات الشرق الأوسط الغارق
في الحروب والتنكيل والاضطهاد وإبادةالشعوب المطالبة بالحرية من قبل الأنظمة صنيعة الحداثة الرأسمالية وقوى الهيمنة.
وتابعت،
من هنا نقول: لايمكن التسليم والقبول بأن تدَّعي القوى الغربية ومنظماتها الحقوقية بأنها تدافع عن حقوق الانسان وهي تشاهد بأم عينها أن الدولة التركية تخرق كل القوانين في شخص مفكر أممي أفنى عمره في سبيل الانسانية جمعاء.
عضوة المجلس العام ل PYD “إيمان كوري” اختتمت حديثها بالقول: إننا من تحت هذه الخيمة، خيمة المقاومة والاعتصام والتضامن، نعاهد القائد أوجلان بالاستمرار في نضالنا ومقاومتنا وفعالياتنا حتى إطلاق سراحه وتحقيق حريته الجسدية.
ونقول للنظام التركي الفاشي: إن أفكار وفلسفة وإرادة القائد أوجلان هي أعظم من أسوار زنازينكم وسجونكم، وبتلك الإرادة القوية لن نهدأ حتى تتحقق الحرية الجسدية لقائدنا، ونقول للنظام التركي: إن رغبتك في إطفاء شمعة قائدنا هي رغبة زائلة.
