افتتح حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يوم الثلاثاء المصادف لـ 18 أيلول الجاري الأكاديمية الأولى على مستوى الحزب للمكون العربي في ناحية تل حميس بالإضافة إلى مكتب الحزب في الناحية وذلك بحضور الرئيسة المشتركة للحزب عائشة حسو وعدد من أعضاء الحزب وجمع غفير من أهالي الناحية.
هذا وبدأت مراسيم الافتتاح بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عائشة حسو الرئيسة المشتركة للحزب كلمة رحبت فيها بالحضور والأعضاء وكل من قدِم للمشاركة في الافتتاحية، وأكدت على أن الحزب استطاع ترسيخ مشروع ومفهوم الأمة الديمقراطية من خلال مضيه على خطى الشهداء وفلسفة وإيديولوجية القائد عبدالله أوجلان.
ونوهت إلى معاناة أهالي ناحية تل حميس من قبل مرتزقة داعش الذين حاولوا دائماً ضرب المجتمع في الصميم.
وأثنت على المقاومة الباسلة التي سطرتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات قسد الذين دافعوا وما زالوا يدافعون عن كافة أصقاع الشمال السوري.
وأوضحت أن نجاح حزب الاتحاد الديمقراطي على مدى 15 عاماً يعود إلى قوة التنظيم والعمق المعرفي والنضال ضد الشوفينية والديكتاتورية؛ لذا كان حزباً من الشعب وإلى الشعب.
ثم ألقيت العديد من الكلمات، منها كلمة الإداري في منطقة تل حميس سرور شطي، ومحمد خليوي باسم مؤسسة عوائل الشهداء، وكلمة إداري الحزب في الناحية غالب السعدون، وألقى الشاعر شعلان مضحي قصيدة بعنوان صقور الحق، كما وقدمت فرق التراث عروضاً راقصة.
تالياً قصّت والدتا الشهيدين أحمد العمري وحمو تل حميس شريط افتتاحية الأكاديمية والمكتب، ثم تشابكت الأيدي لتعقد الدبكات على وقع أغانٍ من التراث العربي.
