قام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD باستذكار الشهيدة فيان صوران، التي قدمت نفسها فداء للقائد ولجميع الشعوب، وذلك بحضور اعضاء من المجلس العام للحزب.
هذا وبدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، من ثم تم قراءة الرسالة التي كتبتها فيان للقائد، والتي جاء فيها:
منذ أن سمعت باسمك وعرفتك فيها بدأت أشعر بالحياة وعرفت من أكون وكيف يجب أن اعيش، حيث ان افكارك علمتني على نفسي وعلمتني العيش على المعاير، علمتني الحرية والاستقلالية، لم اتعلم الندم في مدرستك رغم الصعوبات لأنني اكتشفت فيها قوة المعنى والفكر وقوة الإنسان، أدركت انه لا يوجد اي شيء مستحيل بشرط ان نكون جادين في اهدافنا وواثقين منها، كامرأة كردية استهدفت الحرية وتعلقت بها من صميم قلبها كنت في حسرة لألقاهم عن قرب ولو للحظة واستنشق هواء معاناتهم، ومن اناقش معهم بما في داخلي حول حريتي وحرية المرأة وحرية شعبي إلى أن المؤامرات الدولية في عام 1998 حالت بيني وبينكم، الألاف من امثالي الذين كانوا يعيشون نفس المشاعر والآمال بلقائك.
ثم تم البدء بالحديث عن حياة الشهيدة فيان، اسمها الحركي فيان صوران واسمها الحقيقي ليلى ولي حسين من مواليد 1981، وهي رفيقة صورانية من عشيرة جاف وهي عشيرة موسعة في جنوب كردستان في السليمانية وكركوك، درست للصف التاسع الاعدادي، درست المرحلة الابتدائية في هورامان قريبة من السليمانية، وفي المرحلة الإعدادية في مدرسة البيمان، وكانت تحب دراستها وثقافتها كثيرا، انضمت إلى الحزب عن طريق رفاقها في المدرسة، وبعد انضمامها إلى الحزب، كانت تود أن تلتقي بالقائد عبدالله اوجلان ولكن لم تراه، حيث انه كان يتواجد في سوريا، ومن ثم دخلت إلى الأكاديمية السياسية والعسكرية والاجتماعية.
وانتهى الاستذكار بترديد الشعارات التي تُخلد الشهداء، وتحيي مقاومة المرأة.
