تزداد حالات بتر الأطراف لدى الأطفال في شمال وشرق سوريا جراء القصف التركي الهمجي على المنطقة، وفي هذا الصدد أطلقت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات مشروعاً لتركيب الأطراف الصناعية للأطفال.
ونقلت وكالة “هاوار ANHA” عن نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات “مورو حسين” فيما يخص هذا المشروع، قوله: نتيجة قصف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته المستمر على المنطقة بالأسلحة الثقيلة كثرت حالات بتر الأطراف لدى المواطنين وخاصة الأطفال نتيجة الإصابات البليغة التي تعرضوا لها أثناء القصف، قررنا مساعدة هؤلاء الأطفال كي يتمكنوا من الحركة مجدداً لذلك أعلنّا عن مشروع لتركيب الأطراف الصناعية لهم.
وأشار “مورو حسين” إلى أن عملية تركيب الرجل الصناعية يُمهَّد لها بالعلاج الفيزيائي ثم تركيب الطرف المبتور وذلك على مراحل حتى يبلغ عمر الـ 18 عاماً لتكون وقتها المرحلة النهائية.
ويجري تركيب الأطراف الصناعية في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في اقليم الفرات.
مورو حسين وفي ختام حديثه ناشد المنظمات الإنسانية للقيام بواجبها تجاه هؤلاء الأطفال، وأن تدعم هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوسيع مجال عملها ومشروعها الإنساني الذي أطلقته.
وحسب آخر إحصائية لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل فإن أكثر من 20 طفلاً في إقليم الفرات يحتاجون إلى تركيب أطراف صناعية.
