آخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةمانشيت

الإدارة الذاتية تسلّم امرأة وخمسة أطفال من عوائل “داعش” لوفد بريطاني

سلَّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، السبت الماضي، امرأة وأطفالاً من عوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لوفد من المملكة المتحدة البريطانية.

وعلى مدار ثلاثة أيام، زار وفد من المملكة المتحدة برئاسة “كاثرين شو” القائم بأعمال القنصل العام في القنصلية البريطانية العامة في أربيل، وآندي سكوت السكرتير الأول للشؤون السياسية، مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، ونيكولا موس السكرتير الثاني للشؤون السياسية، مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، والوفد المرافق لهما لمناطق شمال شرقي سوريا.

وتم استقبالهم من قبل نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيد روبيل بحو، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، وممثلة وحدات حماية المرأة لانا حسين.

وتم تسليم الوفد، امرأة وخمسة أطفال من عوائل تنظيم “داعش” ممن يحملون الجنسية البريطانية إلى المملكة المتحدة، وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.

وأحصى قسم الرصد والتوثيق في نورث برس، تسليم 726 طفلاً وامرأة من عوائل “داعش” الأجانب، من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى دول مختلفة منذ بداية العام الجاري.

وأشاد “بحو” بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة مع قوات التحالف الدولي وبالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية في “مكافحة الإرهاب”، وضرورة تطوير العلاقة بين الإدارة الذاتية والمملكة المتحدة في المجالات العسكرية والسياسية والخدمية.

وتحدث “بحو” عن الهجمات العشوائية التي يشنها الاحتلال التركي على مناطق متفرقة في شمال شرقي سوريا، وشدد على أن “داعش” هو المستفيد منها.

وأضاف: “يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل من أجل حسم ملف معتقلي وعوائل داعش في شمال شرقي سوريا، وأن ينهض بمسؤولياته حيال الإدارة الذاتية”.

بدورها قالت كاثرين شو، القائم بأعمال القنصل، بأن بريطانيا ملتزمة بعملها مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم تكرار الرعب الذي لحق بسوريا من قبل “داعش”.

وأضافت “شو” بأن شمال شرقي سوريا، “ستبقى جزءاً لا يتجزأ من البرامج الإنسانية لبريطانيا في سوريا وسنستمر

بدعمنا للشعوب المنطقة وتقديم مساعدات إغاثية للنازحين داخلياً في المخيمات”.

بدوره قال نيكولا موس، السكرتير الثاني للشؤون السياسية، بأن التوصل إلى حل سياسي واسع النطاق للصراع في سوريا وفقاً لقرار الامم المتحدة ٢٢٥٤ هي “الطريقة الوحيدة التي ستجلب السلام والاستقرار الدائمين”.

وأضاف “موس”: “ومن خلال رفض المشاركة الصادقة في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة، فإن النظام السوري وداعميه يشكلون أكبر العقبات أمام التوصل إلى حل للازمة السورية، لكن في الوقت الحالي يجب أن نكثف جهودنا لنخفف معاناة ضحايا الصراع وإيجاد مسارات إنسانية آمنة لأولئك الذين يمكننا مساعدتهم”.

م: نورث برس

زر الذهاب إلى الأعلى