نظّمت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEMاعتصاماً لمدة يومين من أجل حريّة القائد APO في الأحياء الشّرقيّة, حيث شارك في الاعتصام كافّة المؤسّسات والمجالس الموجودة في الأحياء الشّرقية ومن كافّة المكوّنات, وتزيّن مكان الاعتصام بصور القائد عبد الله أوجلان.
أُلقيت عدّة كلمات من قبل الحضور والوافدين إلى الاعتصام, وتم عرض سنفزيون عن حياة القائد APO, وأيضاً زار الاعتصام أعضاء وكافّة العاملين في المؤسّسات المدنية في حيّ الشّيخ مقصود وأعضاء حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD والمجالس, وأعضاء الكومينات ومؤتمر ستار والمكونات الأهليّة والشّعبية.
كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي ألقاها عضو المجلس العامّ للحزب عيسى مصطفى قال فيها:
من هنا ومن هذا المكان ندين العزلة والتجريد المفروضين على القائد الأممي عبد الله أوجلان, قائد الإنسان والإنسانية وقائد أخوّة الشّعوب والعيش المشترك.
وأكّد مصطفى في سياق كلمته:
إنّ المنجزات التي حقّقها القائد كثيرةٌ, أراد منها الحريّة للإنسان, وإنّ فكره وفلسفته خدمتا الإنسانية, والقائد هو رمز لنا, فهو الذي ناضل حتى من داخل السّجن ضد الأنظمة الدّكتاتوريّة.
ونوّه مصطفى بالقول: “إنّنا ومن هنا نناضل من أجل حريّة القائد, لأنّه نادى من أجل حريّة الشّعوب, ونحن الآن لا نُعتبر أحراراً بكلّ المكوّنات والأديان والمذاهب لأنّ القائد ليس حراً”.
وأضاف مصطفى:
القائد رمزٌ لنا وهو صاحب فكر وفلسفة الأمّة الدّيمقراطية, و سوف نبقى في السّاحات والاعتصامات ليعلم العالم أجمع أنّ حريّة القائد هدفنا الأوّل في النضال المستمر.
واختتم مصطفى حديثه قائلاً:
“إنّنا نناشد كافّة المنظمات العالمية والإنسانية والحقوقية؛ بالضّغط على الحكومة التّركيّة من أجل حريّة القائد APO, ولا حياة لنا بدون القائد عبدالله أوجلان”.
ومن ثمّ تُلي البيان الختامي للاعتصام؛ والّذي ألقته الإدارية في حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM في الأحياء الشّرقيّة بهية إبراهيم، وجاء نص البيان كالتالي:
باسم حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM في الأحياء الشّرقيّة؛ نعاهد القائد APO أن نبقى على خطاه حتى آخر رمقٍ لنا, وإنّ فلسفة القائد ستبقى الدّم الذي يسري في عروقنا وهي الهواء الذي نتنفّسه.
نناشد كافّة المنظّمات الحقوقيّة ومنظّمات حقوق الانسان والأمم المتّحدة بالضّغط على الحكومة التّركيّة من أجل الاطمئنان عن صحته والسماح لأهله ومحاميّيه بزيارته, ونؤكّد على حريّة القائد عبدالله أوجلان قبل كل شيء.
وأنّنا سنبقى في الاعتصامات والسّاحات إلى أن نعرف شيئاً عن القائد, ولا حياة لنا بدون القائد APO.
واختُتم الاعتصام بالهتافات التي تنادي بحريّة القائد وشعار لا حياة لنا بدون القائد.
تقرير علي استرفان
