مانشيتنشاطات

اعتصام جماهيري في قامشلو وسري كانيه وعامودا تنديداً لتهديدات الفاشية التركية

تحت شعار “مكونات الشعب السوري لا تقبل الاحتلال العثماني” تظاهر اليوم الأثنين، 7 اكتوبر، المئات من اهالي مدينة سري كانيه بالإضافة إلى اهالي مدينة قامشلو وعامودا، وذلك تنديداً لتهديدات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا .

حيث اجتمع المئات من الأهالي امام مجلس البلدة واتجهوا نحو خيمة الاعتصام التي نصبوها البارحة عند الحدود المحاذية للدولة التركية رافعين لافتات كُتب عليها ” لا نقبل الأعداء والغرباء على ارضنا، لا للإبادة وللتغيير الديمغرافي، مكونات الشعب السوري لا تقبل الاحتلال العثماني، بالإضافة الى أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي، وكونكرا ستار مرددين الشعارات التي تستنكر تهديدات الدولة التركية وتحيي مقاومة وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة.

وفور وصول المتظاهرون إلى خيمة الاعتصام شكلو دروعاً بشرية ورفعوا شعارات النصر عالياً، ثم ألقت الرفيقة نورا حنا كلمة باسم لإدارة الذاتية نددت فيها بالتهديدات التركية لمناطق روج آفا، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب مكونات الشمال السوري ضد الاحتلال العثماني وأضافت حنا:” نحن من جميع مكونات الشمال السوري اتينا اليوم لنقف امام تهديدات الدولة التركية ضد الأخوة والأمة الديمقراطية، إن الاحتلال التركي يحاول ضرب مشروع الإدارة الذاتية الناجح، فالدولة التركية التي تتدعي بإنها تحارب الإرهاب هي الراعي الأول للإرهاب، وهي تحاول خلق الفتنة و نشر الفساد وتريد ضرب مكونات الشعب واخوة الشعوب في شمال وشرق سوريا بحجة بناء المنطقة الامنة، نحن حررنا جميع مناطقنا بدماء شهداءنا ولا نقبل الاحتلال التركي”.

وطالبت حنا في ختام كلمتها بمشاركة الإدارة الذاتية في اللجنة الدستورية.
ثم ألقيت عدة كلمات آخرى منها كلمة مجالس ومؤسسات مقاطعة قامشلو القاها سليمان شيخي استنكر فيها تهديدات الاحتلال التركي لمناطق روج آفا، هذا ونددت أفين سويد في كلمة لها باسم كونكرا ستار بالفاشية التركية وتهديداتها ضد مكونات الشعب في شمال وشرق سوريا، وأضافت منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا كان حراكاً سلمياً شارك فيه الشعب السوري لتغيير هذا النظام القمعي والديكتاتوري وبناء سوريا ديمقراطية، ولكن تدخل الدول الإقليمية والدول العظمى في هذا الحراك غير من مسار هذا الحراك واصبح يخدم مصالحهم كون هذه الدول جاءت الى سوريا لتمرير اجنداتها من خلال هذه الازمة، ونحن كمكونات شمال وشرق سوريا استطعنا إنشاء إدارة باسم جميع هذه المكونات التي استطاعت حماية هذه المنطقة ونشر الامن والاستقرار اليها.

إن الدولة التركية التي تأسست على إنكار الشعوب وارتكبت افظع المجازر بحق الشعوب من كرد وسريان وعرب منذ بداية هذا الحراك تدخلت في سوريا وحاولت قمع هذا الحراك السلمي لتخدم اجنداتها وهدفها استرجاع امجاد الامبراطورية العثمانية عبر مرتزقتها وبعد هزيمة هذه الجماعات على يد قوات سوريا الديمقراطية حاولت تركيا ان تتدخل بنفسها في سوريا واحتلت الباب واعزاز ومن ثم عفرين وارتكبت أفظع المجازر بحق الشعب في عفرين بالإضافة إلى التطهير العرقي، و التغيير الديمغرافي، ومحاولة القضاء على تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بحجة الحفاظ على امنها القومي .

زر الذهاب إلى الأعلى