اعتراف اوغلو بالقصف اعتراف بدعمهم لمرتزقة داعش
أصدرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا بياناً كتابياً إلى الرأي العام بخصوص الهجمات التركية على مواقع في روج آفا ومن بينها مواقع لوحدات حماية الشعب في مقاطعة كوباني.
وأشارت المنسقية أنه مع اقتراب موعد الانتخابات التركية المزعم إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر القادم تزداد حالة التخبط والارتباك التركي والانغراق بأفعال وجرائم بعيدة كل البعد عن الإنسانية وخرق للمواثيق الدولية بضرورة احترام سيادة الدول المجاورة وهذا ما بدا واضحاً للكل بقيام الجيش التركي بتنفيذ قرارات حزب العدالة والتنمية وباعتراف رسمي منها وذلك بشن هجمات وحشية منتهكاً خصوصية احترام الجوار بين البلدين باستخدامه للطيران الحربي والأسلحة الثقيلة ضد الأبرياء والسكان العزل وأيضاً قصفه لمواقع وحدات حماية الشعب التي أثبتت للعالم أجمع بأنها القوة الوحيدة التي استطاعت الدفاع عن الديمقراطية والإنسانية ودحر مرتزقة داعش وأنها تهدف بنضالها هذا إلى بناء سوريا موحدة سوريا فيدرالية.
وأكد البيان أن ما اعترف به داوود اوغلو في قصفهم لمواقع وحدات حماية الشعب في مناطق متفرقة على أراضي روج آفا جاء كاعتراف منه على دعمهم لمرتزقة داعش وتفضيله الإرهاب على الديمقراطية.
وتابع البيان “إننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا نعتبر هذه تحركات الدولة التركية هذه تحركات استفزازية … وفي الوقت نفسه ندعو شركائنا في التحالف الدولي ضد مرتزقة داعش أيضاً بتوضيح موقفهم تجاه هذه التحركات والضغط على النظام التركي للكف عن هذه الأفعال اللاإنسانية. ونناشد جميع الشعوب المناضلة في تركيا لأجل الديمقراطية بمحاسبة هذه الحكومة على أفعالها و التي لا تمثل إرادة الرأي العام لشعوبها، ونهيب بشعبنا البطل في روج آفا وسوريا عموماً وبجميع مكوناته وجميع أبناء الشعب الكردستاني بالوقوف سنداً لنضال وحدات حماية الشعب”.
وأكدت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا في نهاية بيانها بأن “شعبنا سيظل صامداً، وسيظل منتصراً بعزيمة وعقيدة ثابتة تقودها إرادة قوافل شهدائنا الأبطال حتى الوصول إلى سوريا موحدة ديمقراطية فيدرالية”.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD_أوروبا
