يقوم الجيش التركي والكتائب الإسلامية المتطرفة العاملة معها وكذلك مرتزقتها بقصف الأراضي السورية منذ ساعات الصباح الأولى من ريف منبج بأكثر من 120 قذيفة هاون ومدفعية، مستهدفين المدنيين بشكلٍ أساسي, مما تسبب بوقوع ضحايا في صفوفهم.
هذا ويستمر الجيش التركي في استهداف ريف منبج الذي لا يستطيع تحقيقَ تقدمٍ فيه نتيجة المقاومة البطولية لمقاتلي مجلس منبج العسكري, ويتم القصف بشكلٍ عنيف على قريتي (إيلان وكورهيوك) بشكلٍ خاص.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإنه سقطت أكثر من 120 قذيفة هاون ومدفعية على تلك القرى حتى الآن.
وأصيب إثر القصف على قرية كورهيوك، 7 مدنيين تم نقلهم إلى مشفيي تشرين والأمل في مدينة منبج، فيما لم يعرف فيما إذا كان هناك مصابين وضحايا في القرى الأخرى حتى الآن.
وترافق القصف التركي بتحليق طائرات الاحتلال التركي الاستطلاعية في سماء المنطقة.
وَرَدَّ مقاتلو مجلس منبج العسكري بفتح نيران الرشاشات الثقيلة على مصادر القصف في كلاً من قريتي (جب الدم والشيخ ناصر) بهدف تخفيف ذلك القصف.
هذا ولا يزال قصف جيش الاحتلال العشوائي مستمراً على القرى الغربية لمدينة منبج دون توقف.
ويشار أن قصف جيش الاحتلال التركي لقرى الشهباء والباب تسبب بتدمير أكثر من 50 قرية بالكامل، إلى جانب تدمير الآلاف من المنازل في قرى المنطقة، كما تسبب بنزوح عشرات الآلاف إلى مقاطعة عفرين ومدينة منبج، حيث نزح إلى منبج خلال اسبوعين أكثر من 18 ألف مواطن فيما لا يزال 15 ألف نازح عالقين في العراء.
