الأخبارالعالمكردستانمانشيت

احتجاجات في مدن ألمانيا في ذكرى هجمات باريس

أحيت الجالية الكردية في ألمانيا الذكرى الأولى لهجوم باريس, حيث اندلعت الاحتجاجات في فرايبورج وشتوتغارت إزاء صمت الحكومة الفرنسية عن هذه المجزرة.

وفي وسط مدينة فرايبورج، قادت جمعية نودا النسائية تجمعاً للتعبير عن عدم الرضا عن صمت الحكومة الفرنسية, وفي فرايبورغ طالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة, ودعوا أيضاً إلى تحديد الجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء المجزرة.

ورفع المشاركون لافتات تحمل عبارات مثل (لن ننسى المجازر، لن نتركها تُنسى)، و(نعرف القتلة)، و(جين، جيان، آزادي) (المرأة، الحياة، الحرية)، وطالب المشاركون بتحقيق العدالة.

بالتزامن مع ذلك، قادت الناشطات في شتوتغارت احتجاجاً آخر في شارع كونيغ شتراسه، مؤكدات على ضرورة تسليط الضوء على التفاصيل المحيطة بهجمات باريس.

والهدف من إحياء الذكرى في كلتا المدينتين كان تسليط الضوء على الجوانب التي لم يتم حلها بعد للهجمات, وعكست المظاهرات مشاعر المطالبين بالعدالة للضحايا والوضوح بشأن الظروف المحيطة بالهجمات.

وقد قُتل ثلاثة نشطاء كرد عندما فتح مسلح النار على مركز ثقافي كردي في منطقة ستراسبورغ سان دوني بباريس في 23 كانون الأول، وهم: أمينة كارا، ومير بروير، وعبد الرحمن كيزيل. وقد تعرضت وتيرة العدالة لانتقادات خلال العام الماضي، مما دفع المجتمع الكردي إلى الاحتجاج على الافتقار الملحوظ للمساءلة.

وفي مواجهة استمرار الإفلات من العقاب فيما يتعلق مجزرتي باريس يطالب المجتمع الكردي بالعدالة والشفافية.

زر الذهاب إلى الأعلى