الأخبارمانشيت

اتحاد المرأة الحرة في الشهباء يستنكر العزلة المفروضة على القائد

استنكر اتحاد المرأة الحرة في مقاطعة الشهباء “العزلة المفروضة على قائد الشعوب عبد لله أوجلان”، وذلك من خلال بيان أصدرته، وقُرأ البيان في ناحية فافين من قِبل “حياة الأحمد” إدارية في الاتحاد.

نص البيان:

“منذ شباط عام ١٩٩٩ يعيش القائد الاُممي قائد الشعوب قائد الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي بمفرده، ويواجه شتّى أنواع الضغوطات من قبل حكومة أردوغان رغم أن القائد طرح مشروع السلام لإيجاد حل عادل للأزمة السورية إلّا أنّ الحكومة التركية زادت من هجماتها على الشعب عند قصفها ودخولها داخل سوريا واحتلالها لمقاطعة عفرين، وقيامها باعتقالات بحق المدنيين وتهجيرهم من أراضيهم ودعمها المباشر للمنظمة الإرهابية داعش بالسلاح والعتاد والمقاتلين لضرب مشروع الإدارة الذاتية في شمال سوريا.

تعتبر الممارسات التي تطبقها تركيا على قائد الشعوب و الذي يمثل كافة شعوب المنظمة و تشديد العزلة على القائد لمدّة ستّة أشهر و إبقائه لوحده و سد جميع الطرق و الحلول التي يقترحها القائد بهدف حل عادل للقضية و لهذا تحاول تركيا الضغط على إرادتنا و خاصةً النساء فنحن نستنكر العزلة المفروضة على القائد لأن فكر القائد استطاع الوصول إلى الأهالي عبر فكره الديمقراطي و السير على نهجهِ حتى و هو داخل السجن فقد أوصل فكره و فلسفته إلى كافة مكونات الشهباء و مؤمنين بفكره و بمشروع السلام الذي طرحه فنحن نساء مقاطعة الشهباء و بكلّ قوة و بإرادتنا الحرّة التي اكتسبناها من فكر القائد الأممي نقدّم دعمنا لفكره الحر الذي سنطبقه في حياتنا لتكوين الحياة التشاركيّة و بناء مجتمع ديمقراطي وفق الثقة التي أعطانا إياه و مهما حاول المحتل التركي من محو هويتنا الحرّة لن يصل إلى أهدافه عبر تنظيمنا كنساء و لولا النقد من القائد لن نتأخر ليوم واحد لحرق أنفسنا مثلما حرق الشابّ الألماني نفسه مباشرة بعد تجريد العزلة بحق القائد إلّا أننا سنواصل نضالنا مثلما طلب القائد و سنوصل فكره إلى جميع أهالي الشهباء فنحن نساء الشهباء نستنكر و بشدّة السياسات التي يمارسها أردوغان القاتل تجاه الفيلسوف القائد عبد الله أوجلان من تجريد العزلة المفروضة بحقه هو تجريد لكافة الشعوب المؤمنة لفكره و يناشد المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لإنهاء هذه العزلة و إطلاق سراحه له دور أكبر من مشروع السلام الذي طرحه ليحل الأزمة بشكل عادل وتمثل الحريّة ثلثا السلام “.

زر الذهاب إلى الأعلى