PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

إلهام أحمد: ادعاءات تركيا لا معنى لها، وتهديداتها تأتي للانتقام من النموذج الديمقراطي في سوريا

نددت “إلهام أحمد”، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، بالتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا، واعتبرت احمد التهديدات التركية لا معنى لها وهي تأتي لزعزعة المنطقة وضد إمكانية انتقال سوريا بأكملها إلى الديمقراطية. مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري قبل فوات الأوان.

جاء ذلك خلال تغريدات لها على منصة “اكس”،

وقالت أحمد: تستخدم الحكومة التركية الطائرات بدون طيار بشكل روتيني لمهاجمة مدننا، والآن تهدد بضرب البنية التحتية في منطقتنا حيث يعيش 5 ملايين شخص بما في ذلك النازحين، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوان الأوان

وتابعت في هذا السياق: إن ادعاءات الحكومة التركية ضد شمال وشرق سوريا لا معنى لها، وتزعزع استقرار المنطقة الواحدة مع إمكانية تمكين انتقال سوريا بأكملها إلى الديمقراطية الحقيقية دون حكم استبدادي.

إلهام أحمد اختتمت تغريدتها بالقول: لقد أيدنا دائماً التوصل إلى حل سلمي للصراع الكردي التركي في تركيا ونواصل القيام بذلك، كما عارضنا باستمرار أي نوع من التصعيد، ونحث تركيا على الامتناع عن تصدير مشكلاتها إلى شمال شرق سوريا.

وتشن دولة الفاشية التركية منذ أمس الأربعاء هجمات عشوائية ترقى إلى جريمة حرب تستهدف فيها المنشآت الحيوية والبنى التحتية في شمال وشرق سوريا

وفي هذا السياق، أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي بياناً جاء فيه:

“شنت الدولة التركية منذ صباح اليوم الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول سلسلة اعتداءات على مناطقنا بأكثر من 15 عشر مسيّرة تخترق أجواء شمال شرقي سوريا، واستهدفت مجدداً العديد من النقاط والبنى التحتية والمنشآت الخدمية ومحطات الوقود والنفط ما أسفر عن وقوع جرحى وضحايا، كما طال عدوانها المناطق الآهلة بالمدنيين.

نعلن للرأي العام استهداف العدوان التركي للمناطق الآهلة بالسكان والأضرار التي خلفها:

– ضربتين جويتين في محيط مخيم واشوكاني لنازحي سري كانيه بريف الحسكة.

– معمل في قرية مشيرفة الحمة شمال غربي الحسكة، ما أدى لاصابة ٣ مدنيين.

– محيط سد جل آغا شمالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو.

– دراجة نارية في قرية خراب عشك جنوب شرق مقاطعة كوباني على الطريق الدولي M4، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين.

– بعض القرى الآهلة بالمدنيين في ريف كوباني وتل تمر والحسكة.

– موقعاً لمخازن النفط بالقرب من قرية كرداهول جنوب غرب ناحية تربه سبيه.

-محطة النفط في قرية آل قوس بريف ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو

– موقع في محيط محطة تحويل المياه في قرية الركبة الواقعة جنوب ناحية ال تمر، ما أسفر عن أضرار مادية.

– قرية تل ل حبشه جنوبي ناحية عامودا في مقاطعة قامشلو، ما أدى لاستشهاد ٦ أعضاء للأمن الداخلي.

وفي ختام البيان دعت قوى الأمن الداخلي أبناء الشعب من كافة المكونات بضرورة التكاتف والوحدة كما حصل في كل المراحل السابقة، والإصرار على خيارهم في حماية مناطقهم وإعلاء الصوت لوقف العدوان التركي الذي يستهدف مكاسب شعبنا في الحياة الحرة الكريمة بعد أن نجح في مقارعة الإرهاب والمحافظة على سلمه الأهلي واستقرار مناطقه”.

زر الذهاب إلى الأعلى