الأخبارمانشيت

إبعاد الكرد والقوى الديمقراطية دليلُ عدم وجود رغبة لحل الأزمة السورية

 

fidarasiyon-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac fidarasiyon-%e2%80%ab1%e2%80%ac fidarasiyon-%e2%80%ab29929353%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acعقدت الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا ندوة حوارية في مركز كارنيغي في العاصمة اللبنانية بيروت.

وشارك في الندوة الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، وعضو الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا نعمت آغا، والباحث مهند الحاج علي، بحضور الباحث غادي صاري ومدراء عدد من مراكز الدراسات الاستراتيجية في لبنان، وعددٍ من الإعلاميين والكتاب والمثقفين ورئيس الرابطة الآشورية اللبنانية.

وشكرت الدكتورة مديرة مركز كارنيغي للسلام الدولي “مها يحي” في بداية الندوة وفد الفدرالية الديمقراطية لقدومه إلى لبنان، وإلى المركز لتسليط الضوء على الشمال السوري خاصةً وسوريا عامة، وعرض تجربتهم ورؤيتهم للحل.

وشرحت بدورها الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف كيفية تشكيل الكومينات والمجالس ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية، وسَلَّطَتْ الضوء على التحديات التي عاشتها وتعيشها مكونات الشمال السوري.

وأوضحت فوزة يوسف أن المكونات قامت بإدارة وحماية نفسها، وأنشأت المؤسسات التي تحتاجها لإدارة الحياة في الشمال السوري، وأكدت على التمثيل العادل للمكونات في الإدارة، وأشارت إلى رؤية الشمال السوري في إيجادِ حلٍ للأزمة السورية عن طريق مشروع الفدرالية الديمقراطية، لأن الدولة المركزية الأحادية والاقصائية والإنكارية للهويات المختلفة سبب الأزمة الرئيسية في الشرق الأوسط، وقالت:” لتعيش كل وردة بعطرها وبريقها ولونها ببستانٍ واحد”.

وبينت فوزة يوسف المبادئ الأساسية للفدرالية الديمقراطية التي تستند إلى الأمة الديمقراطية  “الأمة الديمقراطية، الوطن المشترك، الدستور الديمقراطي، الجمهورية الفدرالية السورية، حرية المرأة، الاقتصاد المجتمعي، الثقافة واللغة، الدفاع الذاتي”.

ونَوَّهَتْ فوزة يوسف إلى أن مكونات الشمال السوري توحدوا ويهدفون لوحدة سوريا، بينما المواقف الإقصائية والعنصرية والقوموية للآخرين تعقد الأزمة السورية.

وأكدت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف إن إقصاء المكون الكردي والقوى الديمقراطية في الشمال السوري لا يجلب الحل، ويدلُ على عدم وجود رغبة في حل الأزمة السورية. إضافةً إلى أن التعصب القومي من قبل القوميين العرب الذي سيؤدي إلى تقسيم سوريا.

وأضافت يوسف “إذا كان العرب يريدون وحدة سوريا حينها هناك حاجةٌ إلى نظامٍ ديمقراطيٍ يضمنَ حقوقِ جميعِ المكونات”.

وأشارت يوسف إلى التحديات التي يوجهها الشعب السوري وخصوصاً الاحتلال التركي لشمال سوريا في ظل تواطؤ وتوافق دولي وإقليمي.

وبدورها أوضحت عضوة الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا نعمت آغا إلى أن القوانين الخاصة بالمرأة تحقق العدالة والمساواة ضمن الفدرالية الديمقراطية، وأكدت أن المكون العربي إلى الجانب الكردي والسرياني الآشوري وجميع المكونات يشاركون في تحرير المناطق من إرهاب داعش، وفي إدارة المناطق وتوعية المكونات بضرورة العيش المشترك والأخوة بينهم.

بعدها طرح الحضور عدّة أسئلة ووجهات النظر، ركزت على ثورة المرأة في الشمال السوري وقيادتها للمجتمع في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، بالإضافة إلى حماية جنسها، وبشكلٍ خاص مقاومة وحدات حماية المرأة.

كما ناقش المجتمعون مجمل المشاريع والمقترحات الخاصة بحل الأزمة السورية ومساعي إبعاد الشعب الكردي، وممثلي شمال سوريا من الاجتماعات الخاصة بحل الأزمة، وأفق واستراتيجيات حل الآزمة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى