PYDالأخبارمانشيت

أهالي كركي لكي يستذكرون شهيدات مجزرة باريس

مع اقتراب الذكرى السنوية الحادية عشرة الأليمة لمجزرة باريس، ووفاءً لدماء الشهداء والحفاظ على ميراثهم الثوري حتى تحقيق الحرية، توافد العشرات من أهالي “كركي لكي” والقرى والبلدات التابعة لها اليوم 8 / 1 / 2024 إلى نقابة العمال في الرميلان لإحياء الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة باريس الأولى، التي راحت ضحيتها الثوريات الثلاث “ساكينة جانسيز” و”فيدان دوغان” و”ليلى شايلمز” اللواتي تعرضنّ للاغتيال على يد الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسية باريس في 9/01/2013.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، تلا ذلك إلقاء كلمة بهذه المناسبة تطرقت إلى مقاومة ونضال الرفيقات الثلاثة. كما نددت بالمجزرة التي ارتكبتها الفاشية التركية واعتبرتها إعادة إحياء للمجازر القذرة التي تنتهجها الدولة التركية بحق الشعب الكردي وخاصة مجزرة ديرسم موطن الرفيقة سارة، واستنكرت صمت الحكومة الفرنسية وتهاونها وعدم جديتها. مشيرة إلى

المجزرة الثانية التي نفذتها الاستخبارات التركية في باريس سنة 2023 والتي اغتيل فيها كل من الرفاق “عبد الرحمن قِزل” و”مير برور” و”أفين كوي”.

وفي معرض الحديث عن البطولات والمقاومة تطرقت الكلمة إلى بطولات كلّ الرفيقات الكورديات أمثال “هفرين خلف” و”ناكيهان” و”جينا أميني” و”بيريتان” وغيرهن.

وأكدت على تقدير تضحيات شهدائنا وشهيداتنا اللواتي انتهجن خط المقاومة والنضال، خط أيديولوجية تحرر المرأة وضرورة مواصلة السير عليها.

وجاء في الكلمة أن الحل الوحيد يتوقف على نضال الشعب وحرب الشعب الثورية والاستمرار في المقاومة حتى تحقيق النصر.

بعد ذلك تم عرض سنفزيون عن حياة ومسيرة ونضال الرفيقات الثلاث ومقاومتهن وحيثيات المجزرة.

ثم تم قراءة بيان تنديد بالمجزرة المرتكبة باسم لجنة المرأة في إقليم الجزيرة، وطالب البيان السلطات الفرنسية بفتح تحقيق شفاف في جرائم الاغتيال هذه.

زر الذهاب إلى الأعلى