خرج اليوم السبت المئات من أهالي مدينة الحسكة بتظاهرة منددة بالعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
هذا وبدأت التظاهرة من أمام دوار الصباغ في المدينة رفع فيها المتظاهرون لافتات كتبت عليها “أرض شمال وشرق سوريا ستصبح مقبرة لاردوغان وداعش”، وصور المدنيين المشردين جراء القصف التركي على مناطقهم الآمنة، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة الشعوب وتدين بشدة التدخل العسكري شمال وشرق سوريا، واتجهوا صوب دوار سينالكو، هناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكرامة، ثم ألقيت العديد من الكلمات، منها كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي ألقاها مصطفى أحمد شدد فيها على إدانتهم واستنكارهم الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وقصفها العشوائي على المدنيين العزل.
مؤكداً على أن جيش الاحتلال التركي يحاول بجميع إمكاناته احتلال أرضهم التاريخية، إلا أن ذلك سيبقى حلماً لا يتحقق، مشيراً إلى المقاومة الشعبية بقوله: “نقاوم بكل ما فينا، وبإرادتنا القوية التي لن تهزها أي قوة في العالم”.
