ادعى الجيش التركي يوم الأثنين 2/ كانون الثاني – يناير 2017 بأن طائراتها الحربية ومدفعيتها والطيران الروسي قصفت أهدافاً لتنظيم داعش في سوريا، مما أدى بحسب ادعائها إلى مقتل 22 عنصر من تنظيم داعش بالقرب من مدينة الباب التي تحاول تركيا بشتى الوسائل السيطرة عليها, لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان كَذَّبَ الخبر وأكد على استهداف الجيش التركي للمدنيين في الباب، مما تسبب في استشهاد 12 مدني بينهم 4 أطفال، 2 منهم من عائلة واحدة.
هذا فيما أكد المرصد السوري استشهاد 4 أشخاص على الأقل، اثنان منهم من عائلة واحدة جراء قصفٍ للقوات التركية والمرتزقة التابعين لها على أماكن في بلدة تادف القريبة من مدينة الباب، واللتين يسيطر عليها تنظيم داعش بريف حلب الشمالي الشرقي، واستشهد 8 أشخاص بينهم 4 أطفال ومواطنتان جراء القصف التركي على مدينة الباب أمس، هذا كما ادعى الجيش التركي إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قصفت أهدافاً لداعش بسوريا فقتلت 22 من متشددي التنظيم، فيما قصف الطيران الروسي المتشددين قرب مدينة الباب التي يسيطرون عليها.
