PYDالأخبارمانشيت

أمينة بيرم: مستقبلنا مشرق، وسنجعل من العام القادم عام حرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً

هنأت “أمينة بيرم”، عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة حلب، ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني الـ 45 على جميع المناضلين والمناضلات وعلى القائد عبد الله أوجلان وعلى مجتمعات الشرق الأوسط عامة. متمنية أن يكون العام القادم عام تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً وأن يكون بين شعبه وأن يكون عاماً مليئاً بالإنجازات والانتصارات والاستقلال لشعوب الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه معها الموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD.

وقالت “بيرم”: في البداية نستذكر شهداءنا المقاومين والمناضلين على طريق الحرية ونشر فكر القائد عبد الله أوجلان بين شعوب العالم، ابتداءً من الشهيد “حقي قرار” ورفاق دربه المناضلين للعام الـ 45 على مرور تأسيس الحزب، فشهداؤنا أصبحوا مشاعل نور تضيء طريقنا وأصبحوا نجوماً تحلق في سماء الحرية كي نتشوق لهذا الطريق الذي أصبح انطلاقة نحو عالم الانتصار والإنجازات.

وتابعت: نعرف أن حزب العمال الكردستاني تمكن من إثبات نفسه على أرض الواقع وجعل له قاعدة متينة طيلة الـ 45 عاماً، وتمكن من تحقيق الإنجازات وأن يقود الملايين من شعوب العالم رغم كل الإعاقات والمؤامرات التي اعترضت طريقه من قبل الدول الفاشية وأولهم الدولة التركية التي تحاول على مرِّ السنين إعادة الحكم العثماني وإبادة الشعب الكردي بشتى الوسائل واستهداف مواقع قوات الدفاع الشعبي ومناطق شمال وشرق سوريا بالأسلحة المحرمة دولياً، وأضافت بيرم: صحيح أن تركيا اعتقلت القائد جسدياً وشددت عليه العزلة ولكنها لم تعلم أن القائد جعل من سجن إيمرالي منارة لإنطلاق مبادئ التحرر والحرية؛ لأن فكر القائد حر

ولن تستطيع تقييد فكره، ونرى اليوم على الساحات العالمية وكل وسائل الإعلام أن أصوات ملايين الشعوب التواقة للحرية تطالب بتحرير القائد من قيود الفاشية التركية لأن المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد أثبت نفسه على كافة الأصعدة، وفَتَحَ الطريق أمام المجتمعات، وخَصَّ المرأة كي تقود نفسها بنفسها وأصبح لنا قوات عسكرية خاصة بالمرأة وشاركنا في المجالات الدبلوماسية والسياسية. فالمرأة الكردية اليوم تقود المجتمعات وهي مثال حقيقي يقتدى بها في العالم.

وأكدت “أمينة بيرم” عضوة المجلس العام للحزب أنه خلال الـ 45 عام من النضال تم تحقيق وإثبات مسألة الوجود والوطنية بالمعنى الحقيقي لدى شعوب الشرق الأوسط وبناء نظام على مبادئ الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك بين الشعوب وإكمال مسيرة التحرر والحرية، فـحزب العمال الكردستاني بدأ من مبدأ الاعتماد الجوهري وهو السير على الخط الثوري والاعتماد على الذات وقوة الشعب.

واختتمت بيرم حديثها بتجديد العهد للمناضلين والمناضلات بالسير على خطاهن وإكمال المسيرة التي بدأنَ بها وجعل العام القادم عام ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وقالت في الصدد: إن الطريق واضح والمستقبل مشرق بقوة ونضال شعوب شمال وشرق سوريا وشعوب العالم أجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى