أمهات السلام في منظمة مراقبة العدالة في إيليه صرَّحن أنهن يرغبن في الاستماع إلى القائد عبد الله أوجلان الذي يعيش في عزلة تامة، ولم تَرِدْ أي أخبار عنه وعن رفاقه المحتجزين في سجن إمرالي المغلق شديد الحراسة من النوع F، منذ 35 شهراً، رغم الطلبات المقدمة من محامِيه والاضرابات عن الطعام للقاء به وإطلاق سراحه.
وفي السياق قالت، ميسر أكداغ، إحدى عضوات تجمع أمهات السلام والتي كانت حاضرة في “مراقبة العدالة” في إيليه: “يجب على النساء والشباب والأمهات أن يشكلوا شبكة نضالية ويتحدوا ضد سياسات القمع والقسوة التي تنتهجها الدولة.
وتابعت: دعونا نكون صوت السجناء الذين يناضلون بين الجدران الأربعة. أنا أنادي أهل باتمان من هنا: كل شخص تقريباً لديه قريب محتجز في السجن، دعونا نضع حدًا لهذا التعذيب. دعونا نتضامن مع السجناء.
ولفتت أكداغ إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: يريد الملايين من الناس أن يسمعوا من السيد أوجلان.
بدورها قالت “هوري أكار”: إن المقاومة التي قدمها السيد عبد الله أوجلان أحبطت مخططات القوى الإمبريالية. تحية للشعب الكردي الذي يسير على طريق أبنائه ويكافح من أجل بناء حياة كريمة. إذا كان النضال يجري على غرار السيد أوجلان، الشعب الكردي “سينتصر. وهذا ما حدث حتى الآن. كل المكاسب بفضل المسار الذي رسمه السيد أوجلان. يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولية السيد أوجلان”. أوجلان هو الذي رسم هذا الطريق وحرر الشعب الكردي.
