الأخبارمانشيت

أمن العمال الكردستاني؛ يُفشل عملية اغتيال للميت التركي ويعتقل المنفذين

يبدوا أن الخبر الذي نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن محاولة قيام ضباط الاستخبارات التركية بمحاولة اختطاف أو قتل القيادي الكردي البارز في حزب العمال الكردستاني جميل بايق, أثناء تواجده للعلاج في مدينة السليمانية صحيحاً, وأتضح ملامحها أكثر بعد إبلاغ الحكومة التركية ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني مساء الأربعاء بمغادرة أنقرة والعودة إلى السليمانية.

في هذا السياق أكد “سعدي أحمد بيره” عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني إن الطلب التركي بمغادرة ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني لأنقرة يأتي كضريبة لمواقف الاتحاد الوطني اتجاه أجزاء كردستان الأخرى.

حديث بيري هذا جاء لإذاعة صوت أمريكا مؤكداً أن عملية استخبارية تركية تمت بحدود محافظة السليمانية دون علم الاتحاد الوطني، موضحاً؛ أن انقرة تُحَمِّلُ الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية فشل عمليتها الاستخبارية، مشيراً إلى أن تركيا ليس لها الحق بإجراء عملية استخبارية بدولة أخرى.

وأضاف: إن طلب انقرة من ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني “بهروز كلالي” بمغادرة تركيا جاء على خلفية فشل عمليتها، وأيضاً مواقف الاتحاد الوطني المساندة لأجزاء كردستان الأخرى، مؤكداً استمرار الاتصالات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وتركيا من أجل معالجة المشاكل، لافتاً إلى أن الاتحاد الوطني بحث حل المشاكل مع انقرة خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو إلى إقليم كردستان قبل يومين.

وفي أحدث تصعيد.. أوقفت الحكومة التركية يوم الخميس 24/أغسطس – آب /2017 , منح التأشيرة ” الفيزا” لمواطني السليمانية، الراغبين بالسفر إلى تركيا.

وكان ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في انقرة “بهروز كلالي” قد أبلغ الصحفيين في السليمانية يوم الخميس أن سبب إغلاق الممثلية يعود إلى دعم الاتحاد الوطني الكردستاني لأحزاب شمالي كردستان وخاصة حزب الشعوب الديمقراطي.

وكان الإعلامي “بوتيني كردستاني” وهو من شرق كردستان قد سرب خبراً مفاده أن الإجراءات التركية ضد ممثل الاتحاد الوطني جاء بعد قيام ضباط الاستخبارات التركية بمحاولة خطف القيادي الكردي جميل بايق من مدينة السليمانية, ولكن رجال مخابرات العمال الكردستاني كانوا بانتظارهم وتم اعتقالهم والتوجه بهم إلى جهة مجهولة.

هذا ولم يصدر أي بيان أو توضيح حول ملابسات العملية من قبل حزب العمال الكردستاني حتى اللحظة.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى