دعت الولايات المتحدة 53 عضواً من التّحالف الدّولي لمحاربة تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش), وذلك لمناقشة المرحلة التّالية من الحملة, وضرورة تقاسم أعباء التّحالف، خاصة فيما يتعلق باستقرار المناطق المحررة في سوريا.
وقال وزير الخارجيّة الأمريكي بومبيو في بيانٍ:
إنّ الإدارة ممتنّة للمساهمات الملموسة الّتي تمّ الحصول عليها.
مشيراً إلى أنّ واشنطن تحاول التّسريع في هذه المساهمات من أجل دعم قوّات سوريا الدّيمقراطيّة الّتي ستشارك في المرحلة التّالية من العمليّات ضدّ بقية معاقل ( داعش ) في سوريا.
وأضاف بومبيو: تحرير العراق وخسارة ( داعش ) في سوريا هما من أهمّ الانجازات الرّئيسيّة, لكنّ مهمّتنا ليست كاملةً, إذ يظلّ القضاء على التّنظيم نهائيّاً أولويةً ملحّةً للرّئيس ترامب والإدارة الأمريكيّة.
كما أكّد أنّ الولايات المتّحدة ستعمل مع الأمم المتّحدة والشّركاء في موازاة ذلك, للحصول على صياغة تسويةٍ دائمةٍ للصّراع السّوري تتضمّن التّمثيل الكامل لجميع السّوريين, بمن فيهم سكّان شمال شرق سوريا الّذين يتعافون الآن من احتلال ( داعش ).
كما هنّأ بومبيو قوّات سوريا الدّيمقراطية على عمليّاتها النّاجحة لتحرير الدشيشة في سوريا من التّنظيم, مشيراً إلى أنّ المنطقة كانت معبراً رئيسيّاً منذ عام 2013 لمقاتلي ( داعش ) وممرّاً لنقل الأسلحة والانتحاريّين بين سوريا والعراق.
وصرّح مساعدون في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة بأنّ الولايات المتّحدة طلبت من دولٍ عربيّةٍ المساهمة في تحمل الأعباء الماليّة في الحملة ضدّ التّنظيم, ولكنّها ستزيد من هذه المطالبات فيما يتعلّق بتحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة.
القدس العربي
