الأخبارمانشيت

أعضاء الكونفرانس: علينا الاستفادة من أخطائنا لنسير نحو تحرير عفرين

عقد أعضاء كونفرانس تحرير عفرين سلسلة من الاجتماعات بمشاركة المئات من أهالي عفرين في “قريتي حساجك، غرناطة”، وردية التابعة لناحية فافين في مقاطعة الشهباء” وذلك لشرح تفاصيل ما تم اتحاذه من القرارات في الكونفرانس، والاستماع لآراء والمقترحات الأهالي حولها.

بدأت الاجتماعات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات.

إلقاء أعضاء الكونفرانس كلمات أشاروا فيها أن شعوب الشرق الأوسط تعيش الأن في حالة حرب عالمية ثالثة، ولكن بأسلوب الحرب الباردة، وأن القوى الدولية التي تآمرت سابقاً على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، هم نفسهم من تآمروا في السماح للاحتلال التركي شن الهجوم على عفرين، وكان الصمت الدولي أمام تلك الممارسات والهجمات الوحشية خير دليل على ذلك.

كما وشرح المتحدثون كافة التفاصيل التي تم النقاشات عليها في الكونفرانس، وأهم ما جاء فيها “المقاومة البطولية الي أبديت بوجه أشرس وأعنف الهجمات التي تعرض لها أهالي عفرين والمنطقة عموماً”، حيث ركز المتحدثون خلال الاجتماعات عن كافة النواقص والسلبيات التي ظهرت في عفرين قبل الهجمات وبعدها خلال أعمال المؤسسات المدنية والعسكرية، وعدم أخذ التدابير الأمنية اللازمة تحسباً لأي هجوم بالأسلحة الثقيلة وعلى رأسها الطائرات الحربية، مؤكدين بأنه كان يتوجب تنظيف عدد أكبر من الكهوف والملاجئ وتجهيزها لحماية المدنيين، والعمل بجدية أكثر لتلافي المجازر والهجمات.

وبعدها قرئ البيان الختامي الصادر عن الكونفرانس.

وفي الختام استمع أعضاء الكونفرانس إلى آراء الأهالي ومقترحاتهم حول المرحلة المستقبلية وكيفية العمل لتجنب النواقص التي حصلت والسير نحو تحرير عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى