يبدو أن حرب أردوغان وجنوده وحقدهم لم يقتصر على محاربة الكرد السوريين داخل سوريا، بل دفعهم هذا الحقد الأعمى لأبعد من ذلك، ويبدو أنهم قد قرروا أن يحارب الكرد دونما أدنى تمييز بين صغير أو كبير، شيخ أو شاب فتاة أو رجل، فقد أقدم مجموعة من الأتراك بارتكاب جريمة بشعة بحق عائلة عفرينية تقطن في مدينة مرسين التركية.
حيث قام عدة أشخاص أتراك باقتحام بيت لعائلة كردية من عفرين يقطنون في مدينة ميرسين التركية .. وارتكبوا جريمة فاقت حدود التوحش بحقهم، حيث قاموا بقتل أم وابنتها ذبحاً بالسكاكين، وطعن كل منهما بما يفوق ال ١٣ طعنة.. ولم يكتفوا بذلك فقد قاموا بقطع أصابع يدهما بغية سرقة بضعة خواتم.
اسم المغدورة وهي الأم: عائشة نعسان البالغة من العمر ما يقارب الـ ٥٠ سنة.
اسم الأبنة: عفاف صبري نعسان ١٧ سنة، المنحدرتين من قرية زعرة التابعة لمنطقة بلبلة بإقليم عفرين.
وبحسب أحد الأقارب تمت الجريمة بهدف السرقة .. حيث تم سرقة ما بحوزة العائلة من ذهب ومال رغم قلتهما.
هذا هو حال شعبنا يلاحقه الموت وحقد الأعداء والمجرمين حتى وهو هارب من موطن الحروب إلى مكان يعمل ليل نهار ليؤمنَ لقمة عيشه.
هل تستحقان هاتين السنبلتين الكرديتين كل هذه الوحشية والهمجية وهم تحت رحمة الموت؟ أم ذنبهم الوحيد أنهم كرد؟
للأسف حتى الموت أصبح له فنون تتسم بالحقد والإرهاب في وكر مؤسس الإرهاب.
المصدر: وكالات
