الأخبارمانشيت

أحمد كراموس: حملة الحرية للقائد تجاوزت حدود كردستان وأصبحت عالمية

أشار الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK (أحمد كراموس) إلى أن حملة (الحرية لأوجلان حل سياسي للمشكلة الكردية) تجاوزت الآن حدود كردستان وأصبحت عالمية.
وفي تعليقاته حول حملة (الحرية لأوجلان، حل سياسي للمشكلة الكردية) التي بدأت في 74 مركزاً بتاريخ10 تشرين الأول الحالي, قال أحمد كراموش:
إن هذه الحملة تجاوزت حدود كردستان ووصلت إلى المستوى العالمي في أمريكا وأفريقيا إلى الهند واليابان وتوسعت.
وأضاف:
بدأت هذه الحملة لرفع العزلة عن قائد الشعب الكردي السيد عبد الله أوجلان؛ والهدف والغرض من ذلك هو حرية السيد أوجلان, هناك الكثير من الصراعات والتوترات في جميع الأماكن التي نعيش فيها, وتوسعت الصراعات العرقية والاجتماعية والاقتصادية, لقد امتد تهديد كبير للغاية إلى المنطقة والسلام العالمي.
وأوضح أحمد كراموس أن صراع هذه المشاكل هو التوتر والجدل في الشرق الأوسط وقال:
إن قضية القضية الكردية التي لم تحل بعد تثير التوتر والجدل في الشرق الأوسط والعالم, فمنطقة الشرق الأوسط مكان مهم جداً للعالم أجمع, وكل المشاكل موجودة فيها, وفي هذه المنطقة يتم تضمين القضية الكردية وقضية إسرائيل وفلسطين أيضاً, فالدولة التركية هي إحدى قوى دول الهيمنة المحتلة والديكتاتورية التي تريد استعادة هيمنتها كما كانت قبل مائة عام, ومن أجل عدم حل هذه القضية، تعمل الدولة التركية على الترويج لمفهوم الحرب, والجميع يريد أن يشارك في هذه الحرب, إذا لم تكن هناك حروب وصراعات فسيتم حل هذه المشكلة سياساً, وتزيد الدولة التركية من هذه الخلافات حول أهدافها واستراتيجيتها لتحل محل السلطة العثمانية الجديدة، وتنفذ سياسة الحرب, ولذلك فإن دور السيد أوجلان هو الأبرز. وأكد كراموس أن أهمية نموذج السيد أوجلان وأفكاره وفلسفته في الحل هي الأكثر وضوحا, وأضاف:
حتى لا يتمكن السيد أوجلان من لعب دوره كحل، فقد زادوا من حدة العزلة.
وأشار كراموس إلى أن الدولة التركية لديها مفهوم عام للإبادة والمجازر بحق شعب كردستان، وأضاف:
الدولة التركية تهدف إلى الإبادة الجماعية للكرد وإخلاء كردستان, والإبادة والإخلاء والتدمير هو هدف واستراتيجية الدولة التركية, ولهذا السبب لا يسمح بحل القضية الكردية بالسلام والسياسة.
وأوضح كراموس أن الشرق الأوسط وصل إلى مستوى الحرب العالمية الثالثة وتابع:
هذه الحرب الثالثة ستنتشر أكثر وستنضم دول أخرى إلى هذه الحرب, كما تريد الدولة التركية الاستفادة من هذه الحرب, لأن تاريخها يقوم على الغزو والنهب والتدمير والإنكار والمجازر والحروب, ولذلك تزيد من هذا التوتر والصراع, وتريد لهذه الحرب أن تتوسع أكثر, ولهذا السبب فهي لا تريد رفع العزلة عن السيد أوجلان.
ولفت الرئيس المشترك لـ KNK الانتباه إلى سبب دعم شعوب العالم لحملة الحرية أوجلان, وقال:
أعتقد أن العالم قد توصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة, وقد امتد هذا الدعم الدولي الموجود اليوم إلى أمريكا اللاتينية وأمريكا وأوروبا والهند واليابان ودول أخرى, وهذا الدعم هو لرفع العزلة والحرية الجسدية للسيد أوجلان, وذلك بسبب فهمهم لأفكار أوجلان وفلسفته ونموذجه, إنهم يدعمون أوجلان لأنهم يؤمنون بنموذج الحل الذي يطرحه, ولهذا السبب شاركوا في الاحتجاجات في العديد من البلدان حول العالم، وهم يدعمون ويريدون حرية السيد أوجلان.
https://xwebun1.org/hamleya-azadiya-ocalan-buye-cihani/

زر الذهاب إلى الأعلى