أحزاب سياسية: عجز المجتمع الدولي وسياسات أنقرة حالت دون وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من مناطق الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة في شمال غرب البلاد
استغربت القوى السياسية في شمال وشرق سوريا من صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات النظام التركي في ظل الكارثة الإنسانية التي ألمت بالسوريين في شمال غرب سوريا، بعدم الضغط على نظام أردوغان الذي رفض فتح المعابر بين طرفي سوريا الإدارة الذاتية وشمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة الاحتلال التركي، ومنع دخول قوافل المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمنكوبين في شمال غرب سوريا.
وحملت الأحزاب السياسية مسؤولية تضاعف أعداد الضحايا النظام التركي والصمت الدولي حيال سياسات الاحتلال التركي بمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة من الإدارة الذاتية والتي كانت على معبر أم جلود منذ اليوم الأول للكارثة الزلازلية، وبقيت لأيام منتظرة الموافقة التركية.
“نبدي استهجاننا لعجز المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة أنقرة لعدم فتح معابر إنسانية بين المناطق المتضررة ومناطق الإدارة الذاتية والتي تعاملت بروح المسؤولية الانسانية منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة بهدف المساهمة في عمليات البحث والإنقاذ, وإيصال المساعدات الإغاثية والآليات وفرق الإسعاف, وهو ما تسبب بتضاعف أعداد الضحايا وتأخر المساعدات إلى مستحقيها, واستبعاد مناطق كاملة من أية جهود إغاثية”.
