الأخبارمانشيت

آلدار خليل يرد على بيان الائتلاف السوري

في سياق الرد على بيان ما يسمى نفسه “بالائتلاف السوري” المتعلق باتهام حزب الاتحاد الديمقراطي بالإرهاب، والعمل على تشويه حقيقة ثورة شعبنا وكذلك تغطيته لهزيمة الإرهابيين من خلال بيانه الذي يحاول فيه الإنتقام من انتصارات قواتنا الديمقراطية، لابد من توضيح بعض النقاط حول ماهية هذا الحاوية السياسية.

إن ما يسمى “بالائتلاف السوري” ومحور دعمه الخارجي الساعي لفرضه كأمر واقع على الشعب السوري هو السبب الأساسي لتفاقم الوضع في سوريا، فإلى جانب البنية التكوينية لما يسمى بالائتلاف المشكلة على انقاض البعثيين هناك تواطؤ لكل قياداته في فرض الأجندات المعادية للشعب السوري، وقد توضح ذلك في جولات التفاوض والحوار حول مستقبل سوريا، ثم عندما نتساءل عن مقر الائتلاف، من خلال الإجابة ندرك ماهية الائتلاف وتاريخ أعضائه بالمختصر! فعندما نقول تركيا فهذا يعني دعم الإرهاب، الدولة التي تحكم بقانون الطوارئ، الدولة التي تطمع بأراض جيرانها، الدولة المعادية لتحرر الشعوب، الدولة الراعية الأكبر للإرهاب في سوريا، ثم ولزيادة الإنغماس في مستنقع الإرهاب نلاحظ أنه ليس هناك ما يخجل منه هذا الائتلاف المرتزق، فهو أول من قام بمباركة سيطرة جبهة النصرة الإرهابية على إدلب، وهو أول من أيد فكرة نقل الإرهابين من ضواحي الشام وحمص وجمعهم في إدلب، كذلك أول من بارك الإحتلال التركي للأراضي السورية، وأول من رفع العلم التركي فوق مناطق جرابلس والباب، و ببساطة ليس هناك ما يعيب هذا الائتلاف مهما كان الفعل مشيناً، فإن كان للانحطاط الأخلاقي مرتبة ربما هم يتجاوزنها، لقد وصل ما يسمى بالائتلاف في العرف الأخلاقي إلى أسوء مراتب التواطؤ ضد حقوق الشعب السوري واقذر مستويات العمالة والإرتزاق فقد كان ولا يزال يتاجر بالدم السوري ويتخذ من ارقى الفنادق مكانا لتوسيع دائرة الخلاف والحرب في سوريا، إن من يقدم على كل هذه الإجراءات لا يمكن نعته إلا بعبارات ادنى من الارتزاق والعهر الأخلاقي لأن هذه التوصيفات قد تكون أقل مما يجدر بهم، سيما وأنهم يتحملون مسؤولية دماء الآلاف من الأبرياء الذين قضوا “بسيوف” من يراهم هذا “الائتلاف” المرتزق معارضة وطنية، ومن تراهم تركيا وغيرها اصحاب الحل الوطني. “الائتلاف” اللاوطني هو الواجهة السياسية للإرهاب في سوريا وهو شريك مهم في اللوبي الحريص على دوام الحرب والقتل وبث النعرات المذهبية، سنوات ولم يستطع تحقيق أبسط الواجبات للشعب السوري، بل زد على ذلك يده الملوثة بدماء الأبرياء، فكيف يمكن أن يكون وطنيا وسوريا؟!.

#الائتلاف_واجهة_سياسية_للإرهاب_بسوريا

#The_coalition_is_a_political_interface_for_terrorism_in_Syria

زر الذهاب إلى الأعلى