في برنامج جافدار الذي يقدمه الشاعر طه خليل على قناة روناهي قال الدار خليل العضو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM و ردا على سؤال متعلق بتحرير مدينة مدينة منبج على يد قوات سورية الديمقراطية و اسباب ذهاب هذه القوات إلى هناك و هي خارج المناطق الكردية بكل بساطة لأننا سوريين و نهدف إلى تحرير كامل الشمال السوري و بالذات توصيل مقاطعة عفرين بكوباني و قامشلو و انقاذ شعبنا في منطقة الشهباء عليه يجب فتح الطريق امام هذا الهدف, نحن نتمنى فعلا لو أننا نملك القوة الكافية لنحرر كل سورية من الارهاب, و تابع آلدار ما نقوم به إلى جانب مقاومتنا للارهاب الدولي هو مشروع ديمقراطي غير محصور في جغرافية معينة بل لكل سورية و مصلحتنا هي سورية ديمقراطية و حتى نصل إلى ذلك علينا أن نعمل مع جميع المكونات ما نعمله لتخليص سورية من التقسيم الحالصل فعليا على ارض الواقع , إن ذهابنا إلى منبج هو استراتيجي بما في ذلك الهدف الذي وضعناه و هو ابعاد الارهاب عن مناطقنا كي يرتاح شعبنا و تابع خليل هناك من لا يزال يعيش احساس التبعية للغير و هي حالة ناتجة من التاريخ نحن تجاوزنا هذا الاحساس الذي يعيشه البعض الكردي يجب ان يتحرر منها. لاننا شعب نمتلك ما يمكن ما نفتخر به , نفتخر بشعبنا و شهدائنا و مثقفينا و قواتنا و ثقافتنا و هذا يمنحنا حق قيادة المراحل التاريخية كما كان في الكثير من المواقع في التاريخ.
و قال آلدار خليل متسائلا هل كنا سننتظر القدر في ظل الحرب المدمرة المحيطة بنا ..؟؟ هل ننتظر المعارضة السورية التي لا تملك شيء على الارض لتوصل عفرين بكوباني أو احمي شعبنا …؟؟؟ و هم لا يستطيعون حماية انفسهم, نحن عملنا و نعمل من اجل ان نحمي أنفسنا و جميع مكونات روج آفا. و انهي آلدار القسم الاول من البرنامج بقوله إن سورية لن تكون ديمقراطية بوجود السلفيين.
و حول تفجيرات قامشلو الاخيرة قال آلدار العديد من القوى الاقليمية و المحلية لها مصلحة في إثارة القلق و المشاكل في قامشلو و منها النظام السوري لأن قامشلو هي مركز انطلاف مشروعنا الديمقراطي و حاول البعض ايصال رسالة لنا. و حول بعض الاصوات التي استغلت تفجيرات قامشلو و اتهمت مؤسسة الاسايش باتهامات باطلة قال كنا نتمنى أن يكون موقفهم أكثر مسؤولية , نحن ننقد الاسايش لكن للاسف هؤلاء لم ينقدوا من أجل التصحيح و الاشارة إلى الخطأ بل من أجل الاساءة لهذه المؤسسة المقدسة و توظيفها في في خدمة أجندات معادية لثورتنا.
و عن احتمال مشاركة قوى المعارضة السورية عامة و الكردية خاصة في مشروع الادارة الذاتية قال خليل بعد فشل كل المشاريع و فشلهم نحن على استعداد لمساعدتهم ..!! و عندما يدركون أنهم على خطأ و أنهم على استعداد للاعتراف بنا …. و قال هؤلاء فعلا مساكين و مازالوا يعيشون ما قرأوه في الحمسينات و الستينات , نحن على استعداد على مساعدتهم في تحريرهم من هذه الحالة. لان ثقافتنا هي ليس ثقافة اقصاء أو استفراد بل ثقافة تشارك . و طالب الدار الجميع من أبناء روج آفا مساعدة مؤسساتنا اداريا و اكاديميا و هذا موضع ترحيب فعلا و عن معارك حلب قال الدار لحلب أهمية كبرى بالنسبة لطرفا الصراع النظام و جبهة النصرة و غيرها من الكتائب التابعة له لذلك سيكون هناك حرب ضروس عليها و من المحلمل أن تطول معتبرا أن تسمية تلك المعركة باسم ابراهيم اليوسف هو سطين آخر في قيم الثورة السورية.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- اوربا
