أعلن آلدار خليل الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي بأنهم كانوا “يفضلون الحوار بين السوريين دون أي لغة أخرى منذ سبع سنوات، وأنهم كانوا الأوائل ولوحدهم في تهيئة أرضية مناسبة للحوار بشكل فعلي، مشيراً بأنها أحد أهم أسباب عزلتهم واستهدافهم”.
هذا وأوضح خليل في منشورٍ له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بأن ” خرائط الطريق التي قدموها ومشاريعهم من أجل الحل هي بالأساس تقوم على الحوار والتفاهم ولا يتشابهون مع من يريد الفرض أو جرّ الأمور نحو العسكرة”، وأضاف: “نحن نسعى لسوريا ديمقراطية موحدة تُحل فيها القضايا العالقة ومنها قضية الشعب الكردي ويتم إعادة النظر في المظلوميات وعمليات الإقصاء بحق الجميع، نريد سوريا بشكل يسودها الأمن والاستقرار ويتساوى فيها كل السوريين وفق جوهر مشروع الأمة الديمقراطية وحق المواطنة السليم”.
وأكد خليل بأن كل من يتفق معهم في هذه المبادئ يجب أن لا يسأل عن جهوزيتهم للحوار قائلاً: “من يتفق معنا في هذه المبادئ يجب ألا يسأل عن جهوزيتنا للحوار لأننا جاهزون؛ ومن يخطو خطوة باتجاه الاستقرار والحل في سوريا سيجدنا أمامه، الموضوع يحتاج لشيء عملي لذا آليات اختبار النوايا لا تجدِ نفعاً، الوضع في سوريا أفصح عن كل النوايا وبات كل شيء جليّ عسى أن يتم تغليب لغة العقل والانطلاق بمسؤولية فذلك مقصدنا وموضع راحتنا’’
