قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن اجتماعاً سيُعقد في ألمانيا قريباً يضم مندوبين أمريكيين وأتراك لبحث ما يسمى “خارطة الطريق” حول منبج بعد اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو في 5 حزيران الجاري.
وكشف ماتيس بعضاً من النقاط المُناقش عليها حول منبج، حيث قال: “إن البداية سوف تكون تسيير دوريات على أطراف منبج، ثم داخل المدينة”، مؤكداً “استعداد بلاده لهذا التعاون على خط الجبهة، وأن “هذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منّا أين يوقف الآخر”.
ويذكر أن الولايات المتحدة أرسلت قبل يومين وفداً إلى مدينة منبج التقى عدداً من وجهاء المدينة وممثلي الفعاليات الأهلية فيها، إضافة إلى جولة ميدانية رصد فيها الأوضاع داخل مدينة منبج التي تخضع لسيطرة مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، وأكد الوفد أن “الوضع الحالي في مدينة منبج لن يتغير”.
وتبقى (خارطة الطريق) الأمريكية التركية غير واضحة المعالم ولم يتم الكشف عنها للإعلام، لكن مراقبون يرون بأن الهدف الرئيسي لواشنطن من هذا الاتفاق هو محاولة إبعاد تركيا عن التحالف مع روسيا.
وتقضي الخطة الأمريكية إلى اشراك بعض العسكريين الاتراك وبشكل رمزي في جولة على الحدود التركية مع منبج في البداية، ومن ثم اصطحابهم إلى داخل المدينة للتأكيد على الأتراك بأن منبج تدار من قبل أبناءها “مجلس منبج العسكري “وإنه لا وجود لوحدات حماية الشعب في المدينة.
