استنكر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المجزرة التي ارتكبت في فرنسا البارحة؛ مقدمأً التعازي للشعب والحكومة الفرنسية عن ضحايا مجزرة نيس.
وأصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً بخصوص المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الفرنسي في مدينة نيس والتي راح ضحيتها أكثر من 84 شخصاً واصابة آخرين بجروح، وجاء في نص البيان:
“ضرب الإرهاب مرة أخرى جمهورية فرنسا مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى في مدينة نيس في الوقت الذي كان الفرنسيون يستعِدُّون للاحتفال بعيد فرنسا الوطني.
إن المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إذْ يدين ويستنكر الفعل الإرهابي الجبان الذي وقع في فرنسا البارحة؛ فإنه في الوقت نفسه يتوجه إلى الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية بالعزاء في شهداء المجزرة الإرهابية في نيس ويطلب الشفاء العاجل للجرحى.
كما إننا نؤكد بأن الإرهاب الذي بات اليوم مشكلة عالمية تهدد قيم العالم الحر واستقراره وأمنه؛ هو نفسه الذي استهدف مكونات روج آفا أكثر من مرة وآخرها ما جرى عشية عيد الفطر السعيد أمام الفرن الآلي في حسكة، وهو نفسه الذي حاربته سابقاً وحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني وغيرها من المناطق، واليوم مجلس منبج العسكري وعموم فصائل قوات سوريا الديمقراطية في منبج من مناطق الشهباء، ونؤكد أن تحرير كامل روج آفا- شمال سوريا من الإرهاب يعني قطع الطريق على داعش وحجب تأثير جرائمه على العالم.
مرة أخرى نتوجه إلى فرنسا شعباً وحكومة بخالص العزاء على هذا المصاب الجلل وفي الوقت نفسه نهنئهم على يوم عيدهم الوطني، ونجدد دعمنا لكل عمل خلّاق يؤدي إلى اقتلاع هذه الظاهرة الخطرة في كل مكان من العالم”.
