قال مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن الخطوة الأولى من الحوار بدأت حينما ارتفعت نبرة حديث التفاوض على خط قامشلو- دمشق، مؤكداً أنهم في حزب الاتحاد الديمقراطي لا يزالون مقتنعين بأن حل الأزمة السورية يكون على أساس مساره السياسي وفي ذلك يدعمون استمرار اللقاءات فالتفاوض برعاية أممية.
واعتبر ديبو أن ما بعد الخطوة الأولى لا يعني أن يكون يسيراً، مشيراً إلى الاحتمالات التي وضعوها بقوله: <وضعنا احتمالات متعددة، التعثر والتوقف أيضاً، أي توقعنا صعوبته بسبب شدة التباين ما بين الطرفين: نظام شديد المركزية وإدارة ذاتية ديمقراطية>. لافتاً إلى موقف قوات سوريا الديمقراطية وتصريح مسد بهذا الخصوص واصفاً إياه <بالإيجابي في الانفتاح على الحوار>
أما فيما يخص تصريحات المعلم الذي حمّل فيها الوجود الأمريكي في شمال سوريا أسباب توقف المفاوضات بين الإدارة الذاتية والنظام ما يعني موت المفاوضات، قال ديبو أن <الحرب السورية ستنتهي فصولاً أصولاً، الحروب في سوريا؛ الوجودات؛ الاحتلال التركي كلها اليوم يتم ملاحظتها من قبلنا نحن السوريين وهي بغالبها إنْ لم نقل بكليتها فرضت على سوريا؛ شيء متعلق بحراك جديد لنظام الهيمنة العالمية والتحول الذي يطرأ في بنيتها، دون أن يفهم بأن القوى الديمقراطية الوطنية العلمانية السورية فقدت إرادة القرار وأصبحت مسلوبة الإرادة؛ صحيح أننا كسوريين لم نعد نمتلك رفاهية القرار لكننا لم نفقد إرادة صنع القرار والتأثير فيه>.
وأضاف: <نلاحظ اليوم؛ لا بل إن الكل يلاحظ بأنه في روج آفا وشمال وشرق سوريا ينضج الحل؛ وهذا له العلاقة بالإرادة التي امتلكتها القوى والأحزاب والشخصيات التي أسست الإدارة الذاتية الديمقراطية وتحولت قوته العسكرية إلى رمز عالمي بالضد من الإرهاب.
