أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تخوض معارك ضارية في آخر معاقل “خلافة” تنظيم داعش الإرهابي شرقي سوريا.
هذا وقد أعلنت أمس السبت، بدء “المعركة الحاسمة” لإنهاء وجود مسلحي التنظيم داعش الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار والتحرر من قبضة داعش.
حيث أفاد المرصد بوقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين صباح اليوم، بالتزامن مع قصف جوي لمواقع داعش من قبل التحالف الدولي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المعركة لازالت مستمرة كما أنها مصحوبا بانفجار ألغام زرعها تنظيم داعش الارهابي.
وعلى الرغم من ذلك أحرزت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً داخل الجيب الأخير للتنظيم وباتت تحاصره ضمن 4 كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.
وفي سياق متصل ذكر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أنه لا يزال هناك نحو 600 مسلح غالبيتهم من الأجانب محاصرين فيها.
ووفق المصدر فأن العمليات العسكرية دفعت أكثر من 37 ألف شخص إلى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع ديسمبر، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات مسلحي داعش، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحرير نحو 99.5 بالمئة من الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش في سوريا.
