الأخبار

23 حزبا وتنظيما يطالبون بمنطقة حظر جوي

طالب 23 حزبا سياسياً وتنظيماً مدنيا، التحالف الدولي لمحاربة داعش، بفرض منطقة حظر جوي

واجتمعت اليوم في مدينة قامشلو، العديد من الأحزاب السياسية والتنظيمات والحركات  وهي كل من الهيئة الوطنية العربية و حزب الحداثة الديمقراطية لسوريا والحزب الشيوعي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردي السوري و وحزب الشغيلة الكردستاني و حزب الخضر الكردستاني وحزب الاتحاد السرياني و الحزب الاشوري الديمقراطي و حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني و حزب التجمع الوطني الكردستاني و حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب السلام الديمقراطي الكردستاني و حزب الليبرالي الكردستاني وحركة التجديد الكردستاني و الحزب اليساري الكردي في سوريا و الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) و حركة الاصلاح – سوريا  و اتحاد شبيبة روج آفا  وحزب البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا  و مؤتمر ستار و حزب التآخي الكردستاني و حركة المجتمع الديمقراطي و الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.

وبعد اجتماع، بين هذه الأحزاب والتنظيمات، خرجت ببيان مشترك، جاء فيه:

“تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية بعد المئة للمجازر التي ارتكبها أجداد العثمنة الحاكمة في تركيا والتي راح ضحيتها أكثر من مليوني إنسان من أرمن وسريان وكلدان وآشور وكرد وايزيديين ويونان. تعرضت مناطق من روجافا وشمال سوريا الى قصف من قبل الطيران التركي، ادى الى استشهاد كوكبة من الاعلاميين واعضاء وحدات حماية الشعب وحماية المرأة. كما تعرضت قرى حدودية لقصف مدفعي ادى الى الحاق اضرار كبيرة بممتلكات المدنيين

إن شعوب المنطقة تجد نفسها اليوم وجهاً لوجه امام سياسات حكومة فاشية يقودها رجل مهووس بأحلام السلطنة ومدفوع بأحقاد قومية عنصرية.

هذه السياسات وفي حال استمرارها ستدخل المنطقة في فوضى عارمة لا تصب الا في مصلحة الارهاب الذي يشكل خطراً على السلام العالمي والذي يبكي وراء ابواب الهزيمة في عاصمتها المزعومة الرقة.

ان هذا العدوان يأتي مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية واطلاقها المرحلة الرابعة من حملة تحرير الرقة.

ومع تقبل الشعب ونجاح المشروع الذي طرحته الإدارة الذاتية الديمقراطية والذي يشكل بديلاً أكيداً عن مشاريع الاستبداد والإرهاب، يمثل هذا العدوان اعتداء على الشعب السوري بكافة أطيافه ويتطلب من جميع القوى السياسية اتخاذ موقف واضح وصريح منه وبالأخص الاحزاب الكردستانية للقيام بدورها الوطني والقومي ورفض العدوان التركي.

وندعو الشعب السوري بمختلف مكوناته لإدانة هذا العدوان ودعم وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية في حربها على الارهاب ومواجهة الاعتداءات التركية وحقها في الرد على أي اعتداء تتعرض له المنطقة.

ونحن مجموعة الاحزاب الموقعة على هذا البيان ندعو منظمة الامم المتحدة الى القيام بمهامها في حفظ الامن والسلم الدوليين ونطالب القوى الدولية المعنية بالملف السوري وتحديداً قوات التحالف الدولي ممارسة دورها كحلفاء بفرض الحماية وحظر الطيران على مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري واعتمادها مناطق آمنة ومستقرة.

المجد والخلود للشهداء

والخزي والعار للإرهاب والاستبداد”.

ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى