PYDآخر المستجداتالأخبارالمرأةكردستانمانشيت

وحدات المرأة YJA-Starتستذكر القيادية بيريتان في السنوية ٣١ لاستشهادها

استذكرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار، YJA-Star القيادية بيريتان في السنوية الـ 31 لاستشهادها، وقالت في بيان لها بهذا الخصوص:

” في العام الحادي والثلاثين لاستشهاد رفيقتنا بيريتان (كُلناز قره تاش) التي تعد رمزاً لجيشنا النسائي، نستذكرها بكل احترام وامتنان ونجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سنكون جديرين بذكراها القديرة، ونحيي قائدنا الذي جمعنا بهويتنا كنساء بعظيم الشوق والحب والاحترام، ونقدم العام الواحد والثلاثين لجيشنا ولكل النساء المقاومات كقيمة مشتركة للحرية، ونعرب مرة أخرى عن ولائنا لشهداء شهر تشرين الأول، الذين حولوا هذا الشهر إلى عصر مقاومة المرأة، وننحني احتراماً أمام ذكراهم، وفي إطار الوفاء لذكراهم؛ ونعرب عن وعدنا وإصرارنا على أن نرفع راية النصر، التي هي ضمان وتمثيل لتحقيق أحلام شهدائنا، وأن نجعلها ترفرف في قمم الجبال الشاهقة”.

وأضافت القيادة المركزية في البيان إنّ: “أعوام التسعينيات 1990 أعوام مهمة بالنسبة لشعبنا، حيث أظهر شعبنا خلال هذه الأعوام موقفاً مهماً من خلال الانتفاضات ضد الفاشية القمعية، وبيّن أنه لا يقبل بحياة العبودية. أثرت حركتنا للحرية التي وصلت من خلال الانتفاضات إلى أعلى المستويات بشكل كبير على المرأة، فقد قامت المرأة في تلك الأعوام بقيادة الانتفاضات، متجهاتٍ أفواجاً إلى الجبال وأصبحن قوة مهمة ضد الفاشية. في البداية رأت القوى العالمية الدولة التركية الفاشية التي هي المحطة الأمامية للإمبريالية، على أنها خطر كبير، لذلك انحازت القوى المحلية والعالمية إلى جانب الرجعية الكردية، وبدأت عملية تصفية ضد حركتنا في الداخل والخارج، ومثلما تم إعطاء الرد في الساحة الاجتماعية أعطت المرأة الرد الأقوى في شخص بيريتان لهذا في الساحة العسكرية. وتحولت بيريتان إلى قبلة للنساء الكرديات ذوات الكرامة، فبدلاً من الوقوع في يد العدو، ألقت بنفسها من أعلى الصخرة. وأظهرت الموقف المشرف بترجيحها للحرية ضد الاستسلام الذي فرضته تلك القوى. جعلت بيريتان من موقفها هذا، كل عمليات التصفية الداخلية والخارجية من دون تأثير، ووجهت الضربة الأقوى للقوى العالمية والرجعية الكردية. أصبحت بيريتان رمزاً للنساء الكرديات المصممات على الحرية.

إن المجتمع يتحرر بحرية المرأة، يوجد خلف الموقف الأصيل لبيريتان شابات ديرسم الأصيلات حيث ألقين بأنفسهن حتى لا يستسلمن، تقليد المقاومة الأصيلة هو إرث كول بهار، رندا خان وأمثال بسه، أصبحت بيريتان الرمز الجوهري لإرث المقاومة التي أبدعتها سارا، عزيمة، بسه آنوش وخانم يافركايايان. بيريتان تمثيل مشترك لروح الحرية للنساء الكرديات اللواتي ألقين بأنفسهن من فوق الصخور لكي لا يستسلمن ولا يقعن بيد العدو. وألقين بأنفسهن في الأنهار وفجّرن قنابلهن. لقد أصبحت بيريتان رمزاً للذين يحاربون لكي يصبحوا أكثر جمالاً، وفتحت باب الحياة الكريمة لكافة النساء، وانتقمت بيريتان بموقفها لشابات ديرسم، أمثال بسه بأكثر الطرق شرفاً، وأصبحت مشهداً مجيداً للمرأة الكردية”.

 

وأكد البيان على أن”  المرأة الكردية لا تقبل أبداً بالاستسلام، تقاوم الآلاف من النساء الآن على نهج بيريتان ضمن صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) حيث أصبحت ليلى سورخوين وروجبين ديرسم في بوطان، وهجار زوزان في سرحد، آخين موش في آمد، كول بهار، مرجان ودستان بوطان في ميردين، آردام آرارات في غرزان، آرجين سارايا في ديرسم، آسيا كاني رش والعشرات أمثالهن مثل بيريتان ضد الفاشية التي تفرض الاستسلام، سارت كل واحدة منهن في العام الـ 31 لتأسيس جيشنا على خطى بيريتان وحلّقوا نحو الحرية، وأصبحن سائرات على خطى بيريتان في الأجزاء الأربعة لكردستان ومناطق الدفاع مديا في المقاومة التي قدمت بقيادة وحدات المرأة الحرة- ستار، ووجهن ضربات قوية للفاشية القمعية، من قام بتحرير النساء في كوباني، شنكال ومخمور من وحشية داعش كانوا سائرين تحت قيادة بيريتان، اليوم تواجه قيَم الحرية هذه التي خلقت بدماء النساء في كوباني، شنكال، مخمور وفي الجبال، هجمات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية، الهدف من القصف الذي يُشن على أماكن المدنيين عشرات المرات خلال اليوم الواحد، هو الحياة التي أبدعت برأي وفكر المرأة، يريدون استسلام إرادة بيريتان من خلال ارتكابهم لجرائم الحرب بالأسلحة المحظورة بأحدث التقنيات والغازات الكيماوية. ولكننا نرى اليوم أن الذين يسيرون تحت قيادة بيريتان، يردون بأسلوب سارا وروكن على جرائم الحرب هذه. يثبتون أن الإرادة بأسلوب بيريتان لا تستسلم، بيريتان هي رمز الإرادة الفولاذية لجيشنا، جيش المرأة، بيريتان كرامة هؤلاء النساء اللواتي حلّقن نحو الحرية، الحياة بأسلوب بيريتان اسم الحياة الكريمة، الحرب بأسلوب بيريتان، خارطة النصر”.

ودعت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار، في بيانها جميع المناضلات والمنظمات النسوية الحرة إلى المشاركة والانضمام إلى الحملة العالمية التي أطلقت في 74 مركزاً حول العالم من أجل إنهاء العزلة على القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية مؤكدة على أن “مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) تحيي حملة الحرية التي أطلقت من قبل شعبنا وأصدقائنا تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، نريد أن نقول بإننا فخورون بهذا المجتمع الصديق الذي التف حول قائدنا، إننا واثقون أن الإنسانية جمعاء سترى الظلم الذي يمارس بحق قائدنا، الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا وجرائم الحرب التي تمارس بحق قواتنا المقاتلة؛ لأننا تعلمنا من قائدنا أن نثق بالأشخاص ونقدرهم. هذا النموذج للحياة الحرة لقائدنا، الذي هو اسم الحياة الإنسانية، يؤثر على الناس أكثر فأكثر كل يوم. هذا يعطي أيضاً الأخبار السارة أن الحرية قد اقتربت. نعلم بحماس اقتراب أيام الحرية، إننا القوى الأكبر ضد الهجمات التي تُشن بحق شعبنا، وسنقاوم بهذا الوعي وسنصبح كابوساً للفاشية، سنصبح كرفاقنا الفدائيين روجهات زيلان وأردال شاهين البركان الذي سينفجر في قلب العدو، سنصبح خوفاً في قلب الفاشية التي تفرض الاستسلام، لن نتوقف إلى أن نضمن الحرية الجسدية لقائدنا ونخلق حياة كريمة لشعبنا، سنوجه الضربات في كل لحظة، سنضمن في العام 31 حياة حرة لأتباع بيريتان، وسنقوم بتوسيع قوات وحدات المرأة الحرة – ستار، أكثر وسنهزم الفاشية المستبدة، سيكون النصر للحياة الحرة التي تقام بأسلوب بيريتان”.

زر الذهاب إلى الأعلى