الأخبارمانشيت

هكذا تحدثت عائشة حسو للعربية نت!!

 تطرقت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في اتصال هاتفي “للعربية نت” حول ما تشهده الساحة السورية ودور الدول الإقليمية والدول المستفيدة من النزاع في سوريا لإطالة عمر الأزمة السورية.

حول أعمال الشغب التي جرت في دير الزور مؤخراً قالت الرئيسة المشتركة للحزب: إن الاحتجاجات التي تشهدها المناطق التي حررتها “قوات سوريا الديمقراطية” “مفتعلة”.

وتابعت قائلة “الشعب العربي والكردي ومختلف مكونات شمال وشرق سوريا على علم ويقين تام بالحرب الخاصة والممنهجة ضدهم من قبل رعاة هذه الاحتجاجات، وهي مفتعلة ولا تُعبر عن الفئة التي اختارت نظام الإدارة الذاتية، وتهدف لإشعال حرب أهلية طائفية، وهو ما لن يحصل أبداً بفضل ثقافة التعايش المشترك وأخوة الشعوب”.

وفي الوقت الذي يعاود اردوغان مجدداً لتهديداته بشنّ هجوم برّي على شرق نهر الفرات، رفضت عائشة حسو اتهامات أنقرة الموجهة إليهم، مشددةً بقولها: “لم نكن أبداً مصدر تهديد على الأمن القومي التركي كما يتزعم، بل على العكس تماماً، هذه الدولة هي الدخيلة على الأراضي السورية وتسيطر على آلاف الكيلومترات منها، وتتبع فيها سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي”.

وعن ملتقى العشائر الذي أقيم مؤخراً في بلدة عين عيسى بريف الرقة، اعتبرته “منصة جديدة” تطرح حلاً للأزمة السورية التي تعيشها منذ سنوات، واصفةً أن “هذا الملتقى جاء لتوحيد السوريين وكلمتهم”، وهو مشروع خاص بالإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية للتأثير على القوى الفاعلة بغية الوصول معها إلى حل ينقذ البلاد من أزمتها الحالية”، وكان هذا الملتقى نتاج ثلاثة مؤتمرات أقيمت في السابق برعاية مجلس سوريا الديمقراطية، وهي ستستمر حتى الوصول لكافة الشرائح المجتمعية والعشائر التي تمثل الإرادة السورية بالدرجة الأولى”.

كما انتقدت عائشة حسو موقف موسكو ودمشق الرافض لملتقى العشائر لم يكن في مكانه، فالملتقى يهدف لتوحيد السوريين ولا يهدف لتقويض منصة أستانا”، معتبرة أن “مخرجات منصة أستانا كانت السيطرة التركية على المنطقة منزوعة السلاح”، داعية الحكومة الروسية لمراجعة سياساتها في الملف السوري.

واختتمت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي حديثها للعربية نت بالقول: يجب مشاركة الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية “الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية التي استطاعت دحر الإرهاب” في كافة المفاوضات حول الملف السوري” سواء أكان في “جنيف أو استانا أو غيرها”، مشيرة إلى أن “المشروع الديمقراطي يجب أن يكون متواجداً وبقوة في هذه المفاوضات لأنه يحمل بالفعل في أجندته حلاً للأزمة السورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى